منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2023, 11:01 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,981

السؤال عن سُلطان يسوع




السؤال عن سُلطان يسوع

23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْبِ وَهُوَ يُعَلِّمُ، قَائِلِينَ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا ؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هَذَا السُّلْطَانَ؟» 24فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً، فَإِنْ قُلْتُمْ لِي عَنْهَا أَقُولُ لَكُمْ أَنَا أَيْضاً بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا: 25مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟» فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا:مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ 26وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ». 27فَأَجَابُوا يَسُوعَ وَقَالُوا: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضاً: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا».28«مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ ابْنَانِ، فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي، اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي. 29فَأَجَابَ وَقَالَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. 30وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ، 32لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ.
23*23وَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْهَيْكَلِ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَشُيُوخُ الشَّعْبِ وَهُوَ يُعَلِّمُ، قَائِلِينَ: «بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هَذَا ؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هَذَا السُّلْطَانَ؟»جاء رؤساء الكهنة أو رؤساء السلطة الدينية وشيوخ الشعب اللى هم السلطة المدنية , يعنى السلطة الدينية تحالفت مع السلطة المدنية (مجمع السنهدرين) فى يوم الثلاثاء وسألوه سؤال بأى سلطان تفعل هذا ومن أعطاك هذا السلطان ؟ والحقيقة هم سألوه هذا السؤال لأنهم متوقعين حاجة من الأثنين : 1- إما المسيح يرفض الإجابة وما يجاوبش وبكده يظهروه أمام الشعب أن محدش أعطاه السلطان وأن هو بيتكلم من نفسه وأنه مجدف , أو 2- لوقال أن قيصر أعطاه سلطة مدنية فالشيوخ موجودين وطبعا حايقولوا لأ لم يعطيه قيصر أى سلطة فيظهروه أنه كذاب , يعنى لو قال رؤساء الكهنة أعطوه السلطان فهم موجودين وحايقولوا محدش أعطاك سلطان لأنك أنت فى الأصل مش من سبط لاوى اللى معاه سلطان التعليم من الله فهنا المسيح قد جدف لو قال من الله , وهنا راح السيد المسيح رادد لهم السؤال بسؤال .
24*24فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً، فَإِنْ قُلْتُمْ لِي عَنْهَا أَقُولُ لَكُمْ أَنَا أَيْضاً بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا: لو جاوبتونى على السؤال اللى أنا حا أسأله أنا حأجاوب لكم على سؤالكم فراح سألهم سؤال فى كلمة واحدة كان عايزها .
25* 25مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا: مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟» فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: «إِنْ قُلْنَا:مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ معمودية يوحنا كانت من السماء أو كانت من الناس؟ يعنى هم بيسألوا المسيح قدم لينا أوراق إعتمادك ومين اللى أرسلك ومين اللى أعطاك هذا السلطان فراح المسيح مفكرهم بيوحنا وإرساليته , وسألهم هو يوحنا مين اللى كان أعطاه السلطان ؟ هل أنتم اللى أعطيتوا السلطان؟ لأن يوحنا لم يأخذ سلطان من رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب بدليل أن رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب أرسلوا ليوحنا يسألوه أنت مين ؟ يعنى ماكانوش يعرفوه , فإذا يوحنا ده يا إما كان ليه سلطان من الله ومن السماء فإرساليته سليمة , يا إما يوحنا ارساليته من الناس يعنى بشرية من نفسه فإرساليته غير سليمة , طيب أنتوا بتقولوا أيه عن إرسالية يوحنا وهى من أين ؟ هم الحقيقة لم يجاوبوا على طول لكن بيقول الوحى أنهم فكروا فى أنفسهم يعنى قعدوا يفكروا ومش بيقول أنهم بيدوروا على الحقيقة لكن هم قعدوا يفكروا كيف يكسبون قضيتهم ضد المسيح ودى أخطر حاجة فى حياة الإنسان , لأن الإنسان ساعات بيفكر مش علشان يوصل للحقيقة وساعات الإنسان بيفكر علشان يثبت أن هو صح حتى لو كان ضد الصح , فهم كان تفكيرهم أزاى يقفوا ضد المسيح ويكسبوا قضيتهم ضده وماكانش تفكيرهم أزاى أنهم يوصلوا للحقيقة , فقالوا لو قلنا من السماء حايقول لينا طيب ليه أنتم ما أمنتوش بيه ؟ ولو هو من السماء يبقى أحنا وقعنا فى مأزق لأن يوحنا شهد للمسيح وقال سيأتى بعدى الذى صار قدامى الذى لست أنا مستحق أن أحل سيور حذائه , فإذا كان يوحنا معموديته من السماء يبقى غصب عنكم لازم تؤمنوا بيا وإذا كان يوحنا لم يأخذ سلطان منكم فيكون أخذ سلطانه من السماء أذا لازم يكون أنا كمان سلطانى من السماء .
26* 26وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ».لكن لو قالوا أن يوحنا كان من الناس وأشتغل من نفسه كان دلوقتى هم اللى حايقفوا موقف عدائى مع الشعب ومع الجموع لأن يوحنا ده كانوا متأكدين أنه من عند الله .
27* 27فَأَجَابُوا يَسُوعَ وَقَالُوا: «لاَ نَعْلَمُ». فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضاً: «وَلاَ أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هَذَا». فجاوبوا إجابة حمقاء جدا وحاولوا يتخلصوا من الموقف فقالوا ليه لا نعلم ! ما نعرفش يعنى حبوا يمسكوا العصاية من النصف لكن دى كانت مشكلة كبيرة جدا بالنسبة ليهم أنهم قالوا كده , يعنى أنتم لا تعلموا يا رؤساء الكهنة ومجمع السنهدرين , طيب مين اللى يعلم؟ طيب أنتم شغلتكم أيه لأن وظيفة رئيس الكهنة ومجمع السنهدرين أنه يقول إذا كان ده نبى حقيقى أو نبى كذاب , ولذلك هم أدانوا نفسيهم بنفسيهم لأن دى شغلتهم , فراح السيد المسيح قال لهم وأنا لا أقول لكم بأى سلطان أفعل هذا , هم خافوا أنهم يقولوا أن يوحنا من الناس لا الشعب يثور عليهم وكان ممكن يقدموا أدلة بأن يوحنا من الناس لأن يوحنا ما عملش ولا معجزة , فكان ممكن يمسكوا فى النقطة دى ويقولوا أن يوحنا مش من الله لأنه ماعملش ولا معجزة , فكان المسيح حايرد ويقول لكن أنا عملت قدامكم معجزات كثيرة , فهم أختاروا الإجابة لا نعلم وما نعرفش , وفى أوقات كثيرة جدا لما الإنسان يحب يهرب من نفسه يقول ما أعرفش , وده مش لأنه ما يعرفش , لأنه عارف ومش عايز يقبل الحقيقة وبيشعر أن الحقيقة دى حا تضيعه وحاتشيل مجده , ما هم لو قالوا أن أنت المسيح وأن أنت من السماء ومن حقك تعمل كده لخسروا موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام , علشان كده كان رئيس الكهنة لما قال لهم أنتم مش فاهمين حاجة فخير لواحد أن يموت عن الأمة من أن يهلك الشعب .
28*حتى 32*28«مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ ابْنَانِ، فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي، اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي. 29فَأَجَابَ وَقَالَ: مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. 30وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ: هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ، 32لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ. السيد المسيح راح ذاكر مثل الأنسان الذى له أبنان فقال للأول أذهب وأشتغل فى كرمى فرفض ولكنه شعر أنه جرح أبوه فراح رايح بعد كده , وسأل التانى فرد عليه ها أنا يا سيد يعنى تحت أمرك دلوقتى ولم يقل له سأذهب فيما بعد بل قال ها أنا وأنا مستعد وتبع كلمته بكلمة يا سيد يعنى أنت سيدى ولم يذهب ! والسيد المسيح هنا بيسأل أى الأثنين عمل إرادة أبيه؟ الحقيقة هذا المثل كان يرمز إلى الأمم واليهود , ربنا فى الأول قال للأمم وكل الناس تعالوا أشتغلوا فى كرمى فقالوا له مش عايزينك ورفضوا ربنا ,وبعدين جاء ربنا لليهود وقال لهم تعالوا أشتغلوا فى كرمى , قالوا له حاضر وأحنا مستعدين وأنت إلهنا وهذا اللى حدث فى جبل حوريب عندما قالوا لموسى كل اللى يقوله ربنا حا نعمله وهو الإله بتاعنا لكن ما عملوش حاجة , والسؤال هنا أى الأثنين عمل إرادة أبيه , ياترى الأول اللى نطلق عليه المتمرد التائب أو الثانى اللى نطلق عليه المرائى المتمرد , وعلشان كده فى كل مرة حانشوف الرياء وكيف يواجهه السيد المسيح ويركز عليه ويحاربه , فهذا المثل بيورينا أن الوعود لا يمكن أن تحل محل الأفعال , يعنى ما ياما قلنا لربنا أن أحنا بنحبك وأن أحنا حانسمع كلامك وحانطاوعك وحانعيش معاك وحانخدمك وحانمشى صح , فربنا يقول ليك كل الكلام اللى أنت بتقوله ده ما ينفعش بدلا من أنك تفعل وتنفذ الكلام اللى أنت بتقوله , فكإن فى هذا المثل أراد السيد المسيح أن يوصل ليهم أن اللى ماعرفوش معمودية يوحنا كانت من السما أو من الناس حايخجلهم العشارين والزوانى لأن العشارين والزوانى عرفوا وآمنوا وقبلوا معمودية يوحنا , والسيد المسيح بيظهر هنا أن معمودية يوحنا كانت من السماء وعلشان كده قال ليهم كلمة الحق , يعنى يوحنا عرفكم طريق الحق وطريق الله , وللأسف أنتم ما عرفتوش وكمان مش عايزين تعرفوا بينما العشارين والزوانى حايسبقوكم إلى الملكوت , ياللى بتقولوا ما نعرفش مش لأن الله غامض أو لأن المعرفة منعدمة ,لأ ده المعرفة ممكن يعرفها حتى الإنسان اللى مالوش علاقة حتى بربنا ,فهم يخجلوكم لأنهم أعترفوا وآمنوا , الأنسان الأول يرمز للناس اللى كانت عايشة بعيد عن ربنا لأنها رفضت ربنا فى الأول لكن تابت وندمت ورجعت ليه فى الآخر , فهم الناس اللى حقيقتهم تظهر أنها أقل من مظهرهم ,يعنى فى واقع الأمر يبدون منظرهم قليل ومالهومش دعوة بربنا لكن حقيقتهم تظهر أكثر من مظهرهم ,ويبان هنا أنهم ردوا رد جاف لكن حقيقتهم أكثر من مظهرهم , وياما بنحكم على ناس مالهاش علاقة بربنا لكن فى واقع الأمر الناس دى ليها علاقة قوية جدا بربنا أحسن مننا , بينما الأنسان التانى أو النوع التانى أللى هم يظهرون فى مظهر أكثر من حقيقتهم وشكلهم أنهم بيقولوا آه ها أنا ويا سيد لكن ما بيعملوش حاجة وما بيعيشوش حاجة , وكانت مشكلة النوع الثانى أنه لم يقل له لأ سأذهب لكن هو قال أنا أهه جاهز واللى تقوله حأعمله لكن مجرد كلام وهى دى لحد دلوقتى مشكلة الإنسان الذى يضع وعود أمام الله لكن ما بيعملش حاجة وعلشان كده المرتل فى المزمور بيقول تعهدات فمى يارب باركها , وكلمة باركها هنا تعنى يعنى حققها وكل اللى بوعدك بيه مش أنى أكون لك بالمشاعر أو باللسان لكن بالفعل أن أنا أعمل اللى أنت عايزه , وفى نفس اللحظة هذا المثل لطيف جدا لأنه بيورينا طول أناة الله وحب الله للإنسان وأنه لا يشاء موت الخاطى , فاللى قال ليه فى الأول ما أريد ومش عايزك ومش حا أسمع كلامك ربنا بيعطيه فرصة وبيقبله لما بيرجع ويقول له أنا غلطت وحأعمل كل كلامك , نعم بيورينا طول أناة ربنا ورحمة ربنا اللى بتنتظر الأنسان , وحتى النوع التانى مازال ربنا بيقول ليه كده , العشارين والزوانى آمنوا بيه وأنتم اللى رأيتم لن تندموا أخيرا لتؤمنوا بيه , يعنى قدامكم فرصة أنتوا كمان أنكم تندموا لكى ما تؤمنوا بيه لأن الله لا يسر بموت الخاطى مثل ما يرجع ويحيا , طول أناة ربنا وحب ربنا وأنتظار ربنا لرجوع الإنسان كما يقول ربنا لحزقيال 18: 21- 28 21فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. 22كُلُّ مَعَاصِيهِ الَّتِي فَعَلَهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. فِي بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَ يَحْيَا. 23هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ 24وَإِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَفَعَلَ مِثْلَ كُلِّ الرَّجَاسَاتِ الَّتِي يَفْعَلُهَا الشِّرِّيرُ, أَفَيَحْيَا؟ كُلُّ بِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ لاَ يُذْكَرُ. فِي خِيَانَتِهِ الَّتِي خَانَهَا وَفِي خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا يَمُوتُ. 25«وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: لَيْسَتْ طَرِيقُ الرَّبِّ مُسْتَوِيَةً. فَاسْمَعُوا الآنَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. أَطَرِيقِي هِيَ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ؟ أَلَيْسَتْ طُرُقُكُمْ غَيْرَ مُسْتَوِيَةٍ؟ 26إِذَا رَجَعَ الْبَارُّ عَنْ بِرِّهِ وَعَمِلَ إِثْماً وَمَاتَ فِيهِ, فَبِإِثْمِهِ الَّذِي عَمِلَهُ يَمُوتُ. 27وَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ شَرِّهِ الَّذِي فَعَلَ, وَعَمِلَ حَقّاً وَعَدْلاً, فَهُوَ يُحْيِي نَفْسَهُ. 28رَأَى فَرَجَعَ عَنْ كُلِّ مَعَاصِيهِ الَّتِي عَمِلَهَا فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ. أن رجع الشرير عن جميع خطاياه فحياة يحيا لا يموت, ولكن الأجمل من هاذان الأبنان (الأول الذى قال لأ وبعدين طاوع والثانى اللى قال ليه حاضر وما عملش حاجة ) أن الإنسان يقول لربنا حاضر ويروح يعمل وهذا هو الأبن الذى يفرح فعلا قلب أبوه لأن ما رأينا فى هذا الأب اللى مسكين مع الأول ومسكين مع التانى , يعنى لا الكبير مريحه من الأول ولا الصغير مريحه فعلا وهو يحتاج أن حد يفرح قلبه ويقول لربنا لا يارب آدى حياتى كلها طاعة ليك وخدمة ليك , فهل ممكن يكون فينا حد يفرح قلب ربنا ويبهج قلب ربنا أو لازم بإستمرار نتعب قلب ربنا سواء برفضنا الأولانى أو برفضنا التانى ؟ هل ممكن يكون فى أبن يقول ليه ها أنا يا سيد ويمضى فعلا إلى الكرم ويعمل , فمين اللى يفرح قلب ربنا ويسر قلب الله بأن يقول ليه حاضر ويذهب وعمل فعلا ؟ فياريت دى تكون طلبتنا وأحنا واقفين نصلى أننا نقول لربنا حاضر يا سيد وكلمة حاضر نترجمها عمليا بفعل طاعة وبفعل حب ناحيته بحياة تتعاش وليست بمجرد كلام أو وعود يقولها الإنسان .
أخيرا فى الحقيقة عايز أوضح أن فى بداية إصحاح 21 من إنجيل معلمنا متى كما قلت بيورينا دخول السيد المسيح للهيكل بعد ما دخل مدينة أورشليم كملك وكيف طهر الهيكل من اللى بيبيعوا ويشتروا فيه وكما يتضح مما قلناه بعاليه أن السيد المسيح أنتقل إلى مرحلة أعمق من تطهير الهيكل وهو تطهير الملكوت , فأبتدأ السيد المسيح يفضح رياءالكتبة والفريسيين والكهنة وشيوخ الشعب ويفضح النفاق اللى فيهم وأبتدأت المواجهة تكون علنية وفى منتهى القوة وهذا يتضح من مثل الأبنين بعاليه اللى كان إشارة إلى الأمم اللى هم فى الأول رفضوا الله لكن قبلوه أخيرا , ويشير أيضا إلى اليهود اللى أخذوا الوصايا والشريعةوقالوا لربنا حانعمل بيهم ولكن ما عاشوش فكر الملكوت ولذلك أبتدأ السيد المسيح يطهر وينقى بإنه يبين كل واحد على حقيقته أو كل واحد بما فى داخله , وأحنا تعرضنا لمثل واحد وهو مثل الأبنين لكن أمثال الملوت وتتطهيره هى موضوع تأملات أخرى أن أحيانا الله.

القديس مرقس تكلم أيضا عن موضوع السؤال عن سلطان يسوع فى مرقس 11 : 27- 33
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن يسوع هو صاحب سُلطان حقيقي يعمل بكلمته وبلمسة يديه
لو يسوع سألك نفس السؤال هترد تقول إيه؟
أوضح يسوع في تعاليمه أنّ الابن له كالآب سُلطان على الحياة
ولقد أجابت المرأة عن السؤال الثانى ولكنها لم تجب عن السؤال الأول
ما معنى أن يسوع هو إبن داود؟السؤال:


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024