رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل نظرت إلى سنوات حياتك الماضية، وتمنيت أن يعود الزمن للوراء لتُصحِّح أمورًا ندمت أنك فعلتها وأضعتَ فيها وقتًا ثمينًا في غير مَحلِّه؟ أو لكي تفعل أمورًا لم تجد لها وقتًا كافيًا، مع أنك اقتنعت بأهميتها؟ إنها أمنيات طيبة ولكنها لن تتحقق. فهل تعود عقارب الساعة إلى الوراء؟ كلا بالأسف! إن الوقت الذي خسرته قد خسرته للأبد، والذي ربحته فقد ربحته للأبد. واليوم هو أول أيام حياتك الباقية، فالماضي لن يعود. لكن هذا اليوم أيضًا قد يكون هو آخر يوم في رحلة الحياة هنا على الأرض. إن مجيء الرب قد اقترب، وفي أي لحظة سيأتي المسيح لاختطاف المؤمنين، وسيُغلَق الباب أمام كل المسيحيين بالاسم. لذلك علينا أن نعمل بكل نشاط واجتهاد، ونُنذر الشرير ونُحذِّره من يوم الدينونة العصيب، قبل أن يمضي النهار وقبل أن تغيب شمس النعمة. قال الرب يسوع: «ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهارٌ. يأتي ليلٌ حين لا يستطيع أحدٌ أن يعمل» (يوحنا9: 4). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الواقع تدلُّ الجَاهِلات على المسيحيين بالاسم لا بالعمل |
الصّلاة تفتح الباب أمام الرّبّ |
الصّلاة تفتح الباب أمام الرّبّ |
الصلاة تفتح الباب أمام الرب |
دعوى حصر تعداد المسيحيين فى مصر أمام المفوضين |