رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ المَلِكُ لِلخَدَم: ((شُدُّوا يَديَه ورِجلَيه، وأَلقوهُ في الظُّلمَة البَرَّانِيَّة. فهُناكَ البُكاءُ وصَريفُ الأَسنان)). "فهُناكَ البُكاءُ" فتشير إلى استياء الكفار الأشرار وصرختهم اليائسة؛ أمَّا " صَريفُ الأَسنان " فتشير إلى حسدهم وغضبهم أمام سعادة الأبرار (أيوب 16: 9). فالظُّلمَة هي عكس النُّور، والنُّور هو والسَّماء. هنا نتذكر العذارى الجاهلات اللواتي لم يكن معهنَّ زيت (أي الأعمَال الصَّالِحَة) فبقينَ خارج وليمة العُرْس وسَمعن الحُكم القاسي" وجاءَت آخِرَ الأَمرِ سائرُ العذارى فقُلنَ: يا ربّ، يا ربّ، اِفتَحْ لَنا. فأَجاب: الحَقَّ أَقولُ لَكُنَّ: إِنِّي لا أَعرِفُكُنَّ! " (متى 25: 11). |
|