رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فخرَجَ أُولَئِكَ الخَدَمُ إلى الطُّرُق، فجمَعوا كُلَّ مَن وجَدوا مِن أَشْرارٍ وأَخيار، فامتَلأَت رَدهَةُ العُرْس بِالجالِسينَ لِلطَّعام. "أَشْرارٍ وأَخيار" فتشير إلى هوية المَدعُوِّينَ. وهؤلاء، بغض النَّظر عن حياتهم الأخلاقية، وبغض النَّظر عن إيمانهم، يُصبحون مُستحقِّين للمشاركة في وليمة العُرْس. فالمُستحق هو ذاك الّذي يقبل الدَعْوة، أي ذاك الذي يتخلَّى عن تحقيق أهدافه الشَّخصية وينفتح على وليمة الرَّبّ. |
|