"أخبرت بطرقي فاستجب لي،
علمني حقوقك،
وطريق عدلك فهمني،
فأتلو عجائبك" [26،27].
يقدم المرتل قضيته بكاملها أمام الله، فهو وحده القادر
إن يسمع لشكواه ويستجيب، ويحول حياته إلي عجائب.
ربما يقصد بالعجائب هنا تقبله تعزيات إلهية لا يُنطق بها،
وتعزيات سماوية لا يُعبر عنها؛ هذه التي تحول حياته
كما إلي أعجوبة... حيث تتجدد حياته باستمرار.
يقدم المرتل كل تفاصيل أموره أمام الله لكي يتعرف على أرادته الإلهية.