ولكِنَّهم لم يُبالوا، فَمِنهُم مَن ذَهبَ إلى حَقلِه، ومِنهُم مَن ذَهبَ إلى تِجارتِه.
"فَمِنهُم مَن ذَهبَ إلى حَقلِه" فتشير إلى أهل الريف الذين فَضّلوا
الاهتمام بحقولهم ومزارعهم على المشاركة في وليمة العيد،
وقد ارتبط هؤلاء بالأرض وهم يظنُّون أنَّها باقية لهم إلى الأبد.
ويُعلق القدّيس غريغوريوس الكبير
"الخروج إلى الحقل يمَثَل التَّكرّس للأعمال الأرضيّة"
(عظات عن الإنجيل).