زوّادة اليوم :
الله بيحبَّك !
بيخبرو عن بنت زغيرة قلها بَيها ما تطلع تلعب بالتلج مع رفقاتها.
ما فهمت ليش بس سمعت الكلمة لوقت صارت تسمع ضحكات الولاد برّا ما قدرت تبقى.
راحت لبرّا و قالت بفوت قبل ما يرجع بيّي من الشغل.
بس فاتت عالبيت ركضت عا أوضتها تفركشت و وقعت مزهريِّة بَيها المفضّلة و كسرتها!
خافت كتير حملتها و أخدتها عا أوضتها و صارت تبكي إنّو بَيها ما رح يحبها بقا أبداً !
نامت وقت طويل... إجت إمها حكيتها و قالتلها إنّو بيّك بيحبك لأنّك بنتو مش لأنِّك عملتي أو ما عملتي شي!!
و أكيد رح يسامحك بس لازم تروحي تحكي معو.
تردّدت الزغيرة بس حملت المزهريِّة و راحت... قلها بَيها طوّلتي كتير أنا ناطرك!
قالتلو ما بقا رح تحبني؟
قلها أنا بحبِّك كتير و شفتك ضهرتي و شفتك وقعتي و شفت المزهريِّة!
إستغربت و قالتلو :
يعني ما كنت بالشغل؟!
قلها : لأ قلتلك ما تضهري لأنّو أخدت عطلة و كان بدّي قضي وقت معك...
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
الله بيحبنا لأننا ولادو و لو غلطنا بيضل يحبنا و بينطرنا نرجع لعندو و بيكون عارف كل شي بلا ما نحكي!... والله معك.