العداء الشديد لكل من يتبع الرب ويعبده.
ففي اليوم الثاني بعد قتله جدليا، ولم يكن أحد قد عرف بعد، جاء ثمانون رجلاً بيدهم تقدمة ليدخلوها إلى بيت الرب. فخرج إسماعيل للقائهم من المصفاة سائرًا وباكيًا، متظاهرًا بحزنه على خراب الأرض. ثم قال لهم «هلم إلى جدليا بن أخيقام». فلما أتوا إلى وسط المدينة قتل منهم سبعين رجلاً وألقاهم إلى وسط الجب. ولماذا قتلهم؟ السبب واضح أنه مُرسل من بعليس، الذي هو عدو للرب، وبالتالي عدو لكل من يتبع الرب ويعبده. قال الرب للتلاميذ: «إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم... إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم» (يوحنا15: 18-20). وهذا ما نجده على مر العصور والأجيال إذ يهيّج إبليس الأشرار على أولاد الله.