رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يشبِّهَ متى الإنجيلي يسوع المَصلوب بحجر زاوية، لأنه يجمع الشَّعبين معًا: إسرائيل والأمم في إيمان واحدٍ وحبٍ واحد. كما جاء في تعليم بولس الرسول " إِنَّه سَلامُنا، فقَد جَعَلَ مِنَ الجَماعتَينِ جَماعةً واحِدة وهَدَمَ في جَسَدِه الحاجِزَ الَّذي يَفصِلُ بَينَهما، أَيِ العَداوة" (أفسس 2: 14). فمن الصليب خرج الشَّعب الجديد، أي الكنيسة، ومن خلالها وبواسطتها سيقود كَرْمَه حتى النهاية، كما يؤكِّده لنا بنفسه " أنا الكَرْمةُ وأَنتُمُ الأَغصان. فمَن ثَبَتَ فيَّ وثَبَتُّ فيه فَذاكَ الَّذي يُثمِرُ ثَمَراً كثيراً لأَنَّكُم بِمَعزِلٍ عَنِّي لا تَستَطيعونَ أَن تَعمَلوا شيئاً"(يوحنا 15: 5). لذلك يوصي القديس البابا يوحنّا بولس الثاني " ابحثوا عن الرَّبّ يسوع المسيح، أنظروا إليه وعيشوا فيه! هذه هي رسالتي لكم: فليكن "الرّب يسوع المسيح نفسه حَجَرَ الزَّاوِيَةِ" (أفسس 2: 20) في حياتكم وفي الحضارة الجديدة الّتي عليكم أن تبنوها بروح التّعاضد السّخي والمشاركة" (حديث بتاريخ 02/04/1987 موجّه إلى شباب التشيلي). |
|