يقدِّم المسيح نفسه للكنيسة (جماعة المؤمنين) كرجائها الثابت، ككوكب الصبح المنير في رؤيا22: 16، كما ورد هذا التعبير أيضًا في 2بطرس1: 19 «إلى أن ينفجر النهار (أي يأتي فجره) ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم». ومن المعروف أن كوكب الصبح هو نجم مضيء وهو أول نجم يظهر في الفجر. ومن هنا نتعلم:
أ) أن الذي يتمتع برؤية هذا الكوكب هو الشخص الساهر المنتظر وليس النائم.
ب) ظهور الكوكب في الفجر يعلن ببساطة أن الليل كاد أن ينتهي، والصباح قارب على المجيء؛ وهذا يعطي مزيدًا من الصبر ومزيدًا من القوة على احتمال الآلام وقسوة الليل وذلك لأنه لن يبقى طويلاً فسرعان ما يأتي الصباح.وهذا ما يفعله معنا نور رجاء مجيء المسيح ثانية عندما يكون أمامنا بصفة مستمرة: يجعلنا نسهر.. يجعلنا نصبر ونحتمل.