الْحُورِيِّينَ
سكان جبل سعير الأصليون ولذلك يدعون بني سعير(تكوين 20: 36 و21) هزمهم كدر لعومر وحلفاؤه(تكوين 14: 6) . وكان يحكمهم امراء(29: 36 و30) . ثم أبادهم فيما بعد نسل عيسى وسكنوا مكانهم(تثنية 12: 2 و22).وكان الإعتقاد سابقاً أن الكلمة مشتقة من كلمة عبرية((حور)) بمعنى شق, أو((كهف)) وفسر الاسم على أنه يعني سكان الكهوف إنما هذا الإشتقاق المتداول لا يقابل بعد بقبول عام منذ اكتشاف الحوريين(الخوريين) كعنصر سلالي في الشرق الأدنى. وكان الحوريون شعباً غير سامي من الجبال, هاجر بعد سنة 2000 ق. م. إلى شمالي وشمال شرقي مابين النهرين. وانتشروا بعد ذلك في أراضي ما بين النهرين وسوريا المنخفضة الخصبة, ووصلوا فعلاً إلى فلسطين وحدود مصر. وقد سبقوا العبرانيين في فلسطين, وكان الفرات الأوسط أحد مراكز ثقافتهم وكانت مملكة ميتانو أو هانيجالبات على الفرات الأعلى حوريّة حقاً, مع أن حكامها كانوا أولاً آريين, وفيمً آريين, وفيما بعد حثيين. والثقافة الآشورية المبكرة ورثت الثقافة الحورية وخلفتها. وأباد الآشوريين النوزو الحوريين في نحو عام 1400 ق. م.