رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تختلف الأديان عمومةً في تقديس يوم الرب ، فلكل دين من الأديان يومها المعيّن لتقدّمه للرب ، فتنتظر هذا اليوم لكي تقدّس به إلهها وتقدّم له الحمد والسجود . أمّا من جهة المكتوب في كلمة الرب أي "الكتاب المقدّس" عن يوم السبت، فالمقصود به هو يوم الراحة. ولكن بالنسبة للمسيحيين الذين يؤمنون بفداء المسيح لهم، فهم لا ينتسبون إلى دين، لأنّ المسيحيّة ليست دين ، بل هي حياة وهبنا إيّاها الله بموت ابنه الوحيد يسوع المسيح الذي نشلنا من عبوديّة الموت ، وقيامته التي أعطت لنا الرجاء بالحياة الأبديّة ، وجعل كلّ أيأمنا له، لنقدّم له الحمد والشكر والسجود في كلّ وقت ، بسبب النعمة التي قدّمها لنا على الصليب ، وإذ كنّا أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح. إذا كنت حقًّا تؤمن بالخلاص المقدّم لك من الرب، فلا تنتظر يوم الأحد أو الجمعة أو السبت، بل قدّس الرب الذي أعطاك القداسة في المسيح يسوع كلّ حين دون أن تضع نفسك تحت أعباء الأيام لتقدّس يوم الرب. "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي ، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ." (مز 27: 4). "فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: «لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ»." (جا 12: 1). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب قدّس يومي |
قدّس كل الدوافع فلا تنحرف بعد |
قدّس قلبك 💙 |
قدّس بنعمتك |
قدّس | يقدّس | تقديسًا |