18 فَدَعَا فِرْعَوْنُ أَبْرَامَ وَقَالَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا امْرَأَتُكَ؟ 18 And Pharaoh called Abram and said, What is this that thou hast done unto me? why didst thou not tell me that she was thy wife?
18*والعجيب أن أبرام الذى له علاقة بربنا يوبخه أنسان وثنى الذى قال له أيه اللى انت عملته ,عكيت الدنيا لأنك خفت وقد خفت لأنك فقدت الثقة فى إلهك ,وكذبت وغيرت الحقيقة فى ضعف أيمان ,والحقيقة فى بعض الناس بتفتكر أن ابراهيم ده بين يوم وليله وصل للقمة العظيمة وصداقته مع الله وأرتباطه مع الله فى مرة واحده كده ..لأ.. ده أبرام ربنا أعده علشان كده أحنا مش ممكن نصل للقمة إلا أذا خضنا التجارب وتغلبنا على ضعف الأيمان ,أبرام له ميزة أنه تعلم فى أحتكاكه مع الله أنه يتقوى ويتدرب ويكتسب ثقة من الخبرات التى مر بها,وهذه هى الحقيقة لا يوجد أحد بيتولد عنده أيمان ثابت وثقة مطلقة فى الله ,فالأيمان والثقة بيه لا يحدث إلا بالأحتكاك مع ربنا وندخل فى تجارب وفى ضيقات وفى آلام وفى كل مرة نشوف أيدين ربنا بتتمد فى وسط الألم والضيقة ,ولذلك ميزة الألم والضيقة والتجربة فى حياة الأنسان هو أن ربنا بينقى وينظف الأنسان وبينميه ويتوبه وأهم حاجة أنه بيعلن ليه ذاته من خلال الألم أو التجربة .