رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
24 وَلَمْ يَخَفِ الْمَلِكُ وَلاَ كُلُّ عَبِيدِهِ السَّامِعِينَ كُلَّ هذَا الْكَلاَمِ، وَلاَ شَقَّقُوا ثِيَابَهُمْ. 25 وَلكِنَّ أَلْنَاثَانَ وَدَلاَيَا وَجَمَرْيَا تَرَجَّوْا الْمَلِكَ أَنْ لاَ يُحْرِقَ الدَّرْجَ فَلَمْ يَسْمَعْ لَهُمْ. 26 بَلْ أَمَرَ الْمَلِكُ يَرْحَمْئِيلَ ابْنَ الْمَلِكِ، وَسَرَايَا بْنَ عَزَرْئِيلَ، وَشَلَمْيَا بْنَ عَبْدِئِيلَ، أَنْ يَقْبِضُوا عَلَى بَارُوخَ الْكَاتِبِ وَإِرْمِيَا النَّبِيِّ، وَلكِنَّ الرَّبَّ خَبَّأَهُمَا. [20-26]. كان دور الشاب ميخايا بن جمريا حيًّا، إذ لم يحتمل أن يسمع الكلمة ويصمت بل ابلغ الرؤساء لعلهم يقومون بدورٍ روحي. فعلًا سألوا أن يأتي بباروخ دون إبطاء ليقرأ عليهم كلمات النبي. وقد وقع عليهم - وكان من بينهم بعض الأشراف - خوف عظيم. ورغم مقاومتهم لإرميا لكنهم خافوا، كما وُجد نفر قليل منهم يثق في كلمات الرب على لسان إرميا، شعروا أن من واجبهم إخطار الملك بالأمر لخطورته. |
|