رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان إرميا محبوسًا لا يقدر أن يدخل بيت الرب [5]. يظهر أن إرميا لم يجمع قبل هذا الوقت أقوال نبواته في سفر. ولسنا نعرف هل دونها حين ألقاها، أم تركها في ذاكرته. ومهما يكن من أمر، فقد أمره الله أن يجمع كل ما تنبأ به في تلك المدة الطويلة، فيعلنه للشعب بقراءته أمامهم في يوم احتفالٍ عامٍ. أُملى الدرج الأول ما بين نيسان (أبريل) 605 ق.م. ونيسان 604 ق.م، بعد هزيمة مصر في موقعة كركميش مباشرة. وربما كانت بداية الكارثة باعثًا على جمع النبوات على أمل أن يتوب يهوذا. كان الدرج رقوقًا من الجلد أو البردي (مز 40: 7، حز 2: 9). وكانت الكتب العبرية القديمة تُكتب على شكل أعمدة متوازية تستوجب فتح الدرج عند الاستمرار في القراءة. واضح أن السفر لم يكن حجمه كبيرًا جدًا بدليل أنه قُرأ في جلسة واحدة [10، 15، 21، 22]. |
|