كان هابيل راعيًا للغنم، وهو عمل شاق إذ يأخذها إلى المراعي الخضراء، وإلى مياه الراحة. وهذا العمل يتطلب يقظة وصحوًا؛ حتى يحفظ الغنم من الذئاب الخاطفة. وهو في هذا صورة للرب يسوع، راعي الخراف العظيم، الذي يهتم بنا نحن قطيعه العابر في البرية. ونحن محفظون له لأننا في يده ولا يمكن لواحد من خرافه أن يهلك بل كما قال هو: «ولا يخطفها أحد من يدي».
لذلك نغبط أنفسنا بهذا الراعي العظيم ونثق في اهتمامه وعنايته بكل واحد منا.