منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 10 - 2023, 05:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,283

مزمور 119 | لأقترب إلي كلمتك فأقترب إليك



من وحي المزمور 119

لأقترب إلي كلمتك فأقترب إليك!



* كلمتك الإلهية تعلن لي عن عظمة حبك.
تكشف لي عن أرادتك الإلهية،
وتسندني لأتممها،فأصير أيقونة حيَّة لك.
تدفعني مع كل نسمة من نسمات حياتي نحو الكمال،
فتصير حياتي بكل جهادها تسبحة نصرة عذبة!
تحولني إلي إنجيل مقروء من الجميع،
يشهد لصدق كلمتك، ويُعلن عن قوتها.
* من هم الأشرار إلا رافضوا كلمتك؟!
ليقاوموها في شخصي المسكين والضعيف،
فإنهم حتمًا يفشلون،
أما أنا فأنعم بقوة كلمتك!
* في نصف الليل أسبح بهذا المزمور (119)،
فهو أغنية الكنيسة المترقبة مجيء عريسها، الساهرة بروح الفرح والتهليل.
أسبح كلمة الله التي تملأ نفسي بتعزيات الروح في رحلة غربتي!
تحول هموم العالم ومتاعبه إلي تسبحة مفرحة!
تطرد محبة العالم عن أعماقي ليصير كلمة الله ذهبي وكنزي!
تقود فكري وعواطفي وأحاسيسي كعمود نورٍ وسط البرية.
تهب الحياة لقلبي الذي صار قبرًا قائمًا.
تنير ذهني بالأسرار الإلهية، وتبدد ظلمة الجهالة التي حاصرتني.
تقدم لي فوق الكل كلمة الله المتجسد مخلصًا وصديقًا شخصيًا!
* يبقى هذا المزمور مدرسة للصلاة خلالها أناجيك يا إلهي.
أتتلمذ فيها كل أيام حياتي،
أتعلم الصلاة الداخلية من كل قلبي،
ويشترك فمي ولساني وكل كياني معًا،
كقيثارة يضرب عليها روحك القدوس سيمفونية حب رائعة!
أطلب منك أن تكشف لي عن وصيتك الإلهية،
تعطيني فهمًا فأدخل أعماق جديدة لكلمتك،
نعمتك تهبني الأرادة الصالحة والقدرة فأتمم وصيتك وأنمو فيها.
* لأقترب يا إلهي إلي كلمتك، فأقترب إليك!
ولأحيا في وصيتك، فأحيا فيك وبك!
أراك أيها المسيح كلمة الله مختفيًا وراء حروف المزمور!
أريد أن أتعرف عليك، وألتقي بك، وأراك يا سرّ حبي كله!
* ماذا أرى في كلمتك يا إلهي؟
إنها ناموسك الذي كسرته فسقطت تحت لعنته،
وجاء مسيحك يحمل اللعنة عني!
دخل دائرة اللعنة لا بكسر ناموسك بل برفعه على خشبة.
حملني من دائرة اللعنة ودخل بي إلي أحضانك الإلهية!
إنها شهاداتك، التي تشهد عن حبك الباذل،
هب لي أن أشهد ببذل دمي، فأرد الحب بالحب!
إنها الفرائض التي تُسلم إليّ كما إلي أيدٍ أمينة.
إنها الحكم أو الحكمة، تشبه علامات تضعها في الطريق،
فلا انحرف يمينًا ولا يسارًا عن الطريق الملوكي،
حتى أدخل إلي السموات عينها!
إنها الوصايا التي التزم بها كابن يخضع لوصايا أبيه.
إنها الأحكام التي تحكم حركات نفسي الخفية وسلوكي الظاهر،
تقدم لي دستورًا ينظم علاقتي بك يا إلهي، كما بالسمائيين والأرضيين.
إنها الكلمة الإلهية ليست الفاظًا وحروفًا، بل هي روح وحياة لي!
إنها أقوالك، لا كأقوالي التي تخرج من فمي فتتضمحل،
لكنها هي واحد معك،
أقتنيها فأقتنيك!
إنها الطريق الملوكي، الذي يدخل بي إلي أحضانك.
إنها الحق الذي يبدد جهالاتي وينزع عني أباطيل إبليس.
* بماذا أمدح كلمتك يا سيدي؟!
هي حلوة، أشهي من العسل والشهد،
كنز يفوق الذهب وكل اللآلئ الثمينة،
مهوبة، تسمر خوفك المقدس في لحمي،
مُحًبة، تدخل بي إلي أحشائك الملتهبة حبًا لي.
ثابتة إلي الأبد، تنقلني إلي سمواتك.
مطوَّبة، تقدم لي رحابة قلب واتساع الذهن،
وتحررني من كل هوى.
نور لرجلي، تقودني إليك أيها الساكن في نور لا يُدنى منه.
مشبعة لنفسي، تهبني الحياة الجديدة مع الفرح العظيم والسلام الفائق.
نعم! كلمتك تفتح لي أبواب الرجاء،
وتدخل بي إلي شركة أمجادك السماوية!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | يا رب كلمتك ثابتة
مزمور 119 | كلمتك دائمة في السموات
لأقترب يا إلهي إلي كلمتك، فأقترب إليك
لتحملني كلمتك إلى التوبة، فأرجع إليك
ثبت خطواتي في كلمتك ولا يتسلط علي إثم(مزمور 133:119)


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024