سأل المسيح المريض الذي كان في بركة بيت حسدا قائلاً:
«أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟» (يوحنا5: 6)،
وسأل بارتيماوس الأعمى: «مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟»
فَقَالَ لَهُ الأَعْمَى: «يَا سَيِّدِي أَنْ أُبْصِرَ» (مرقس10: 51)،
وفي مثل عُرس ابن الملك قال: «إِنْسَانًا مَلِكًا صَنَعَ عُرْسًا لاِبْنِهِ
وَأَرْسَلَ عَبِيدَهُ لِيَدْعُوا الْمَدْعُوِّينَ إِلَى الْعُرْسِ فَلَمْ يُرِيدُوا أَنْ يَأْتُوا»
(متى22: 3)،
وقال الرب: «يَا أُورُشَلِيمُ يَا أُورُشَلِيمُ يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ
الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ
فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا» (لوقا13: 34)،
ولشعبه قديمًا: «إِنْ شِئْتُمْ وَسَمِعْتُمْ تَأْكُلُونَ خَيْرَ الأَرْضِ.
وَإِنْ أَبَيْتُمْ وَتَمَرَّدْتُمْ تُؤْكَلُونَ بِالسَّيْفِ» (إشعياء1: 19، 20).
صديقي، صديقتي، تَذَكَّر أن المفتاح في يديك، فإن عجنا إلى ما قاله الرب يسوع؛ نور العالم، في الآيات التي استوحى منها الرسام (رؤيا3: 20-22)، فستجد فيها أنه:
1. يريدك: «هَئَنَذَا وَاقِفٌ»،
2. يحترم إرادتك: «عَلَى الْبَابِ»،
3. يُسمِعك صوته: «وَأَقْرَعُ»،
4. القرار في يدك: «إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ»،
5. هو يشبع بك وأنت تشبع معه: «أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي»،
6. النصرة به: «مَنْ يَغْلِبُ»،
7. الملك والسماء معه: «فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي». فهل تأتي معي إليه مُصَلِّيًا؟!