رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فاذكر خالقك في أيام شبابك (أي اليوم)، قبل أن تأتي أيام الشر (غدًا، ولا نعلمه متى) أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور (إذ ضاعت الفرصة)» (جامعة12: 1). الإيمان يحتاج إلى نصيحة تحذِّرنا من الكسل. يقول الحكيم في أمثال 6: 6-10: «اذهب إلى النملة أيها الكسلان، تأمَّل طرقها وكن حكيمًا... (وسرُّ حكمتها أنها) تُعِدُّ في الصيف طعامها». وكشاب أنت في صيف حياتك؛ أحلى أيام العمر، بكامل طاقاتك وإمكانياتك وفرصك! أفضل وقت يمكنك فيه فهم كلمة الله وحفظها وادخارها كسلاح ضد هجمات إبليس... أكثر وقت يمكنك فيه أن تخدم الرب وتكرمه، الوقت الذي بدأ فيه غالبية من أكرموا الرب وخدموه (2تيموثاوس3: 15، 16). إنه الفرصة السانحة لتعد لحياة جميلة يملؤها محبة الرب ومخافته؛ فهل تنتهزها فرصة؟ أم تُضَيِّع الوقت كسلاً، فتكون النتيجة الحتمية: «قليل نوم بعد قليل نعاس... فيأتي فقرك كساعٍ وعوزك كغازٍ»؟! عزيزي، اعرف «عمل اليوم»، وأناشدك ألا تؤجِّله إلى الغد! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل تثقلنا بخدمة الصغار وبالإيمان رأينا فيهم رجال الغد وخدام الغد |
فتعب اليوم هو راحة الغد |
وجع اليوم هو سبب سعادة الغد |
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد |
ألم اليوم ...هو قوة الغد |