* لننطرح قدّام الرب ونسأله بدموعٍ أن يجعلنا رحومين، ويصالحنا معه، ويعيدنا إلى ممارسة الحب الأخوي الذي كان لنا، اللائق والمقدّس.
إنه باب البرّ الذي يفتح الطريق للحياة، كما هو مكتوب: "افتحوا لي أبواب البرّ، أدخل فيها، وأحمد الرب. هذا هو باب الرب، والصدّيقون يدخلون فيه" (مز ١١٨: ١٩-٢٠).
الحب يقود إلى أعالٍ لا يُخبر بها!
الحب يوحِّدنا مع الله، إذ "المحبّة تستر كثرة من الخطايا" (١ بط ٤: ٨؛ أم ١٠: ٢)...
بالحب يصير مختارو الله كاملين، وبدونه ليس شيء يرضي الله.
بالحب يأخذنا الرب إليه.
بالحب يحملنا يسوع المسيح الذي أراق دمه عنّا بإرادة الله، وأعطانا جسده عن جسدنا، ونفسه عن نفوسنا.
انظروا أيها الأحبّاء، كم هو عظيم - الحب - ومدهش! كماله لا يمكن وصفه...!
يجلس الكاملون في الحب بالنعمة الإلهيّة في مجالس القدّيسين، ويظهرون عند إعلان ملكوت المسيح.
القديس إكليمنضس الروماني