رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُقَابِلَ كُلِّ شَعْبِهِ [14]. اعتاد البعض أن ينذروا للرب نذورًا عندما يكونون في ضيقة. كانت النذور إما تقديم عطايا مالية أو ذبائح. وكان عند تقديم الذبائح يأخذ مقدم النذر جزءً من الذبيحة ويقيم وليمة يدعو إليها الأرامل والأيتام والفقراء ليشتركوا مع الأسرة في فرحهم بالله الذي يرعى شعبه، خاصة وسط الضيق. وكانت تسابيح الشكر لله أمر جوهري في مثل هذه الولائم. هنا يقدم المرتل النذور أمام كل الشعب لا حبًا في الظهور أو نوال مديح من أحدٍ، وإنما لبث روح الشكر لله والثقة فيه. ما هو نذرنا للرب، سوى التزامنا أن نسلك بما يليق بنا كأولاد له، وهبنا التبني، وأعطانا روحه القدوس، فنسلك حسب الروح لا الجسد. |
|