رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخافة الرب وثمارها: تظهر مخافة الرب في حياة وسلوكيات أولاد الله في كل سيرة؛ أي في كل مجالات الحياة: -1- الابتعاد عن الشر والدنس: قال يوسف وهو يهرب من خطية الزنا: « فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» (تكوين39: 9)، وقيل عن دانيآل إنه : «فَجَعَلَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ لاَ يَتَنَجَّسُ بِأَطَايِبِ الْمَلِكِ» (دانيآل1: 8). لكن أولاد عالي، رغم وجودهم في الخدمة، للأسف لم يكن لديهم مخافة الرب: كانوا «بَنِي بَلِيَّعَالَ، لَمْ يَعْرِفُوا الرَّبَّ»؛ ففعلوا النجاسة في باب خيمة الاجتماع، فأماتهم الرب (1صموئيل2). -2- طاعة الرب وتنفيذ صوته: أطاع إبراهيم صوت الرب وقدَّم ابنه على المذبح فقال له الرب: «الآنَ عَلِمْتُ أَنَّكَ خَائِفٌ اللهَ، فَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي» (تكوين22: 12). -3- علاقاتنا مع إخوتنا: رفض يوسف أن يؤذي إخوته رغم أذيتهم له ورغم أنه أصبح المتحكم في بلاد مصر قائلاً لهم: «افْعَلُوا هذَا وَاحْيَوْا. أَنَا خَائِفُ اللهِ.» (تكوين42: 18). -4- احترام الأكبر سنًّا: «مِنْ أَمَامِ الأَشْيَبِ تَقُومُ وَتَحْتَرِمُ وَجْهَ الشَّيْخِ، وَتَخْشَى إِلهَكَ. أَنَا الرَّبُّ.» (لاويين19: 32). -5- التأثير الإيجابي على من حولنا: « فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. » (2كورنثوس5: 11). * مخافة الرب ومكافآتها يقول داود : «مَا أَعْظَمَ جُودَكَ الَّذِي ذَخَرْتَهُ لِخَائِفِيكَ، وَفَعَلْتَهُ لِلْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ تُجَاهَ بَنِي الْبَشَرِ!». (مزمور31: 19) ويشجِّع الرسول بولس ابنه تيموثاوس على حياة التقوى؛ أي مخافة الرب، إذ لها مكافآت في الزمان هنا وفي الأبدية هناك: «وَلكِنَّ التَّقْوَى نَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، إِذْ لَهَا مَوْعِدُ الْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ وَالْعَتِيدَةِ.» (1تيموثاوس4: 8). * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يليق أيضًا أن يسودها مخافة الرب، وتشهد لحياة البرّ في الرب |
ماذا أيضًا تفيد مخافة الرب سوى أن الرب السخي والرحيم |
مخافة الرب تفوق كل شيء؛ خف الرب واحفظ وصاياه، |
مخافة الرب وثمارها |
مخافة الرب ومكافأتها |