رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزيزي الشاب، في أيامنا هذه مُحاط من كل ناحية مع أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلِكترونية الحديثة بكل يُسر وسهولة، بينما تجد الأكبر منك سنًّا قد لا يفقه فيها شيئًا، ومن ثم يملؤك هذا بشعور قوي جدًّا يتملكك بأنك الأقوى والأقدر. فحينما تجد الأكبر منك سنًّا يلجأ لك لحل مشكلة في الكمبيوتر أو للدخول على موقع في الإنترنت أو للتعامل مع جهازه المحمول بالتأكيد تشعر بأن فيك ما يميزك عنه. وحينما تحتفظ على الكمبيوتر الخاص بك بكل ما تريده من أمور قد لا يرضى عنها الوالدين أو المجتمع من حولك، لكنك ترى أنهم لن يستطيعوا الوصول إليها؛ كل هذا يزيد بداخلك الشعور بالقوة. وحينما تتحدث مع أناس من أي دولة في العالم من خلال شبكة الإنترنت بينما الأكبر منك سنًّا ما زالوا يتحدثون عن “أيام زمان” وكيف كانوا ينظرون للراديو على أنه معجزة علمية، تجد نفسك تبتسم ابتسامة سخرية مما يُقال، وتتعامل معهم، على أنهم أدنى منك في مستوى التفكير والعلم! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عزيزي الشاب، هل لك أصدقاء أشرار |
عزيزى الشاب |
عزيزى الشاب |
لا تشربو كوب الشاب وهو بجانب الكمبيوتر |
عزيزى الشاب انت ايوه انت ليك وبس |