رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال القديس بولس "لذلك أُسر بالضعفات والشتائم والضرورات والإضطهادات والضيقات لأجل المسيح" (2كو 12 : 10).. والآباء الرسل بعدما جلدوهم "خرجوا فرحين من أمام المجمع، لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه" (أع 5 : 41).. أما عن أمجاد الآلام، فيقول الرسول: "إن كنا نتألم معه: فلكي نتمجد أيضًا معه" (رو 8 : 17). ولذلك قال بعدها "إن آلام الزمان الحاضر، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا" (رو 8 : 18). وهكذا قال القديس بطرس الرسول "إن تألمتم من أجل البر فطوباكم" (1بط 3، 14). إذن فالألم معه الطوبى. وقد ذكرها السيد المسيح بقوله "طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين.. افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات.. فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم" (مت 5 : 11، 12). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل هذه الآلام نبوة عما شعر به المسيح وهو على الصليب |
عند الصليب تنتهي الآلام |
أمجاد الصليب |
أمجاد الصليب |
أمجاد الصليب |