27 - 09 - 2023, 11:43 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«وقال لهم أيضًا مثلاً: ليس أحد يضع رقعة من ثوب جديد
علي ثوب عتيق. وإلا فالجديد يشقه والعتيق لا توافقه الرقعة
التي من الجديد. وليس أحد يجعل خمرًا جديدة في زقاق عتيقة
لئلا تشق الخمر الجديدة الزقاق فهي تُهرَق والزقاق تتلف.
بل يجعلون خمرًا جديدة في زقاق جديدة فتُحفَظ جميعًا.
وليس أحد إذا شرب العتيق يريد للوقت الجديد لأنه يقول: العتيق أطيب»
(لوقا5: 36، 39).
خليقة جديدة
أوضح الرب في رَدِّه على أسئلة الفريسيين أن الهدف من مجيئه
إلى العالم لم يكن لإصلاح الإنسان الذي فسد وأفسد طريقه أمام الله،
بل خلق جديد للإنسان وتغييره تغييرًا كاملاً.
وهذا هو الفارق بين المسيحية وأي ديانة. فالديانات البشرية تحاول
إصلاح وتهذيب الإنسان بالصوم والصلاة والتردد على أماكن
العبادة والصدقات. ولكن هيهات!
لأنه «مَنْ يُخرِج الطاهر من النجس؟ لا أحد!» (أيوب14: 4).
وأما المسيحية الحقيقية، فتبدأ باعتراف الإنسان بفساده
وقبول المسيح ودمه الذي يطهِّر من كل خطية، فيصبح إنسانًا جديدًا.
|