ليس صعبًا أن تختبر الله “الفَتَّاح” في أن يفتح لك حسابًا في البنك، أو يفتح لعائلتك ملفًا للهجرة، أو يفتح لك مشروعًا مُربحًا، فهذه الأمور تجري للآلاف يوميًّا، لكن الصعوبة والمعجزة الحقيقية أن تختبره “كالفَتَّاح العليم” ليفتح عينيك لتبصر حقيقة وضعك الروحي، ويفتح قلبك لتقبل كلمته كما فتح قلب ليديا بائعة الأرجوان (أعمال16: 14)، ويفتح ذهنك لتفهمه وتتتمتع به كما فتح ذهن تلميذي عمواس (لوقا24: 45)! وإلا فإني أخشى عليك من وقتٍ سيدعو فيه ملايين البشر خالقهم قائلين: «يا رب يارب افتح لنا، يجيب فيقول لكم لا أعرفكم!» (لوقا13: 25)، ويأمر«فتُفتَح بئر الهاوية» (رؤيا9: 2)، ووقتها يأتي الجحيم للبشر قبل أن يذهبوا هم إليه!
أدعوك الآن - قبل أن تقلب هذه الصفحة - أن تطلب الله من جديد ليصنع معك أعظم المعجزات، فيفتح عينيك وقلبك وذهنك بل وبيتك، ويقودك في رحلة الحياة الرائعة، وهنا تكون تمَّت معك المعجزة الحقيقية، واستُجيبت دعوات والدتك السابقة واختبرت فعليًّا الله أنه “الفتَّاح العليم”!