رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما تحل بالإنسان تجربة قاسية، ويسقط في حالة إحباط، يعيره البعض قائلين: أين إلهك؟ (مز 42: 3)، وكما جاء في يوئيل: "لماذا يقولون بين الشعب: أين إلههم" (يوئيل 2: 17). وأيضًا قال ربشاقي الأشوري: "هكذا يقول الملك: لا يخدعنكم حزقيا، لأنه لا يقدر أن ينقذكم، ولا يجعلكم حزقيا تتكلون على الرب... هل أنقذ آلهة الأمم كل واحدٍ أرضه من يد ملك أشور؟" (إش 36: 14-18) أما ما هو أخطر من هذا، فهو أن يصدر هذا التساؤل من داخل الإنسان، حين يشعر كأن الله في سماواته لا يبالي به، ولا يهتم بإنقاذه. ولعل هذا التساؤل جاء من بعض الأمم، الذين إذ يدخلون أورشليم أو أية مدينة من مدن إسرائيل، ولا يجدون تماثيل ثمينة، يعيّرون اليهود بأنهم بلا آلهة. جاء هذا المزمور باعترافٍ جماعيٍ، أن الضيق الذي حلّ بهم ليس بسبب تجاهل الإله السماوي لهم، وإنما بسبب خطاياهم. |
|