رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معطلات شبابية كثيرة في أيامنا الأخيرة: -1- معطلات عالمية لو نظرنا لعالم القرن الحادي والعشرين لوجدناه مليئًا بمعطيات ومتطلبات كثيرة، انهمك فيها الناس، وانشغل بسببها المؤمنون، وأصبح أمر اتِّبَاع الرب وتكريس الحياة له عُملة نادرة. -2- معطلات كنسية لو نظرنا للكنيسة في هذه الأيام لرأينا العالم وقد دخلها، بمناظره وملابسه وعاداته وحتى تَدَيُّنه. ننظر فلا نجد إلا صورة التقوى وتقليدًا لثمر الروح. وعندما نبحث: أين إكرام الرب، والاجتماع الحقيقي إلى اسمه، والعبادة بالروح، والتكريس الذي نترنم عنه كثيرًا؟ أمور كثيرة نسمع عنها ولكن لا نعيشها. هنا نري الكنيسة التي قال عنها الرب: « وَفِيمَا أَبْطَأَ الْعَرِيسُ نَعَسْنَ جَمِيعُهُنَّ وَنِمْنَ. » (متى25: 5). -3- معطلات فردية والشيء المؤسف هو أننا لو نظرنا إلى حقل الخدمة والذين يخدمون، فكثيرًا ما نسمع كلامًا ووعظًا وتعليمًا عن المحبة والانفصال والقداسة ومجيء الرب. ونقارن بين المتكلم وكلامه، بين الأقوال والأعمال، بين التعليم في الكنيسة والحياة خارجها؛ فنجد فارقًا كبيرًا. والنتيجة هي عدم الخضوع لكلمة الله، أو ترك الاجتماع من الكثيرين وخاصة الشباب المتعثرين. * |
|