رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومن الأمثلة المنتشرة جدًا بين المؤمنين لأشياء تسلطت علينا وأصبحنا ندمنها، على سبيل المثال لا الحصر: إدمان الإنترنت حيث نقضـي وقتًا طويلاً نتصفح شتى المواقع - ولا أقصد هنا المواقع الإباحية؛ لأن هذه خطية واضحة لا جدال عليها - لكننا نتكلم عن الأشياء التي تبدو في ظاهرها حسنة، ولكنها تحمل في طياتها سمومًا قاتلة. فهناك مؤمنون يقضون أغلب يومهم على الإنترنت؛ يتصفحون المواقع الإخبارية وينتقلون إلى صفحات التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر) يتبادلون التعليقات واللقطات، وتمرّ ساعات أخرى في التعرف على كل ما هو جديد في شتى المجالات. ثم يختتمون يومهم بساعات أخرى في الدردشة عبر الإنترنت في أمور لا تُفيد بل تزيد من الشعور بعدم الإكتفاء. لكنها أصبحت عادة يومية لا بد منها، أو بمعنى آخر ،أصبح الأمر إدمانًا، حتى أنه في اليوم الذي يكتشف بعضهم فيه عدم وجود الإنترنت أو حتى بطء سرعته، تُفاجأ بهم يتعاملون بعصبية شديدة ولا يعرفون كيف يتصرفون، تمامًا كأي مدمن لشيء آخر. كم سيعانون حينما يخروجون للحياة العملية والواقع الذي حُرموا منه بإدمان الإنترنت. عندئذ يكتشفون أنهم كانوا بعيدًا كل البُعد عن الواقع، وبالتالي ستكون النتيجة عدم استطاعتهم التعامل مع الناس من حولهم؛ إذ لم يعتادوا على ذلك طوال الوقت الذي قضوه بين صفحات الإنترنت، هذا غير فقدان ساعات وأيام وسنين لم يقضوها مع إلههم لمعرفة مشيئته وتعلم أمور تُفيد أعظم استفادة في الحياة الروحية والعملية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أمثلة الخطايا المنتشرة | إدمان المعرفة الكتابية |
الخطايا المنتشرة |
إدمان الإنترنت |
أستاذ طب أسنان ينصح بعدم اتباع الوصفات المنتشرة على الإنترنت لتبييض الأسنان |
7 علامات علي إدمان الإنترنت |