16 - 09 - 2023, 04:57 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ [6].
خائف الرب لا يتزعزع عن موقفه أو سلوكه التقوى،
كما لا يفقده عطاؤه غناه الداخلي وإمكانياته الخارجية.
يصير مثلًا حيًا عبر الأجيال، إذ يكرمه الله نفسه.
وكما جاء في ملاخي: "الرب أصغى وسمع وكُتب أمامه سفر تذكرة
للذين اتقوا الرب وللمُفَكِّرين في اسمه" (مل 3: 16).
ويقول الرب نفسه: "من يغلب، فذلك سيلبس ثيابًا بيضًاء،
ولن أمحو اسمه من سفر الحياة، وسأعترف
باسمه أمام أبي وأمام ملائكته" (رؤ 3: 5).
|