رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ [6]. خائف الرب لا يتزعزع عن موقفه أو سلوكه التقوى، كما لا يفقده عطاؤه غناه الداخلي وإمكانياته الخارجية. يصير مثلًا حيًا عبر الأجيال، إذ يكرمه الله نفسه. وكما جاء في ملاخي: "الرب أصغى وسمع وكُتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمُفَكِّرين في اسمه" (مل 3: 16). ويقول الرب نفسه: "من يغلب، فذلك سيلبس ثيابًا بيضًاء، ولن أمحو اسمه من سفر الحياة، وسأعترف باسمه أمام أبي وأمام ملائكته" (رؤ 3: 5). |
|