رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطبيب ومخلِّصي العظيم، الرب يسوع المسيح. هذه التساؤلات جالت في خاطري وحرَّكت مشاعري المختلطة في داخلي. امتزجت مشاعر الإعجاب مع مشاعر الخجل. إعجابي بشخص المسيح في رقة قلبه وعظمة إحسانه، وخجلي من كل مرة سبَّحته بقلب فاتر وفي كل مرة لم يلتهب فيها قلبي وأنا أمتدح فضائله. المسيح لم يُجرِ لي عملية جراحية كي أُشفى من خلالها، لكن كي أعيش أنا مات هو من أجلي. ولم يداوِ جروحي فحسب، بل هو الذي جُرح وتألّم كثيرًا عني ليشفي قلبي وروحي. سيدي لم يَضرِب مشرَطه في جسدي، بل هو الذي ضُرِب بسيف عدل الله نيابة عني. لم أدفع له أجرًا، بل هو الذي سدَّد ديوني الثقيلة. لم يهبني صحة تدوم لسنوات، بل وهبني حياة أبدية. "أي تضحية ضحاها وأي ميتة مات بها! أي عذاب احتمل وأي معروف عمل!" إن كان هذا المريض كتب هذه القصيدة البليغة مدفوعًا بمشاعر التقدير والحب لطبيبه، كَمّ بالأولى جدًا يستحق منا فادينا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع المسيح الرب العظيم |
الطبيب العظيم يسوع المسيح اقترب بنفسه من السرير |
الرب هو الطبيب العظيم 28 / 2 / 20 |
الرب هو الطبيب العظيم 27 / 2 / 20 |
الرب هو الطبيب العظيم 23 / 2 / 20 |