رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من منا لا يعاني بسبب وجودنا وسط أجواء مملؤة بالتلوث؟!! نعاني من التلوث البيئي بسبب الأدخنة والأتربة الرهيبة التي تحيط بنا، مما يؤثِّر سلبًا على صحتنا بشكل رهيب. ولا يقف التلوث عند هذا الحد، بل امتد إلى جوانب الحياة الأخرى؛ فأصبحنا نعاني من نوع آخر من التلوث أشد إيذاءً؛ ألا وهو التلوث الأخلاقي في المحيط الذي حولنا!! وبات هذا التلوث يفرض نفسه علينا! سواءً كان ما تسمعه آذاننا في كل مكان، أو ما تقع عليه أبصارنا من مناظر وسلوكيات تؤذي المشاعر وتجرح الأحاسيس. هذه الأمور، بكل أسف، تُفسد نقاء القلب وصفاء الذهن وهدوء الأعصاب. * وسأقتصر حديثي هنا عن كيفية مواجهتنا للنوع الثاني من التلوث، وأقصد الأدبي الأخلاقي، وكيف نعيش فضيلة يريدنا الله أن نأخذها منه، ونظهرها وسط هذا الجو الفاسد الخانق، ألا وهي فضيلة النقاوة والطهارة القلبية والسلوكية أيضًا؛ والتي مدح الرب يسوع أصحابها بالقول «طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ» (متى5: 8). * |
|