لقد احتملت المطوَّبة مريم المشقات الكثيرة من أجل الرب. ليتنا نحن أيضًا نحتمل المشقات من أجله بشكر وصبر. لقد قال بولس لتيموثاوس: «احتمل المشقات»، «اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل بحسب قوة الله»، وأيضًا «فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح» (2تيموثاوس 1: 8؛ 2: 3؛ 4: 5). وقال بولس عن نفسه: «الذي فيه احتمل المشقات حتى القيود كمذنب»، وأيضًا يجب أن «عبد الرب ... يكون ... صبورًا على المشقات» (2تيموثاوس 2: 9، 24). وقال يعقوب: «خذوا يا إخوتي مثالاً لإحتمال المشقات والأناة: الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب» (يعقوب 5: 10).