خُتم العهد القديم بالقول «لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن» (ملاخي4: 6)، وما اللعنة إلا نتيجة مباشرة للخطية. لكن ها هو قد وُلد المسيح مستودع البركة؛ لذلك قال عنه متى «كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم». وبإرجاع سلسلة النسب لإبراهيم فإنما يؤكِّد على أن المسيح هو النسل الموعود بالبركة كما قال الرب لإبراهيم «وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله. لا يقول وفي الأنسال كأنه عن كثيرين بل كأنه عن واحد وفي نسلك الذي هو المسيح» (غلاطية3: 16).