قَامُوا وَخَزُوا،
أَمَّا عَبْدُكَ فَيَفْرَحُ [28].
تصوير رائع لأحداث الصلب، فقد كان الصالبون
يكيلون الشتائم له، أما الآب فكان يُسَرُّ بذبيحة الصليب.
قاموا عليه ليصلبوه، لكنه إذ قام صاروا في خزي،
أما رب المجد فقد نزل إلى الجحيم وحطَّم متاريسه،
وأطلق الأسرى، فتهللوا بخلاصه العجيب، وتهللتْ السماء بهم!