03 - 09 - 2023, 03:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يُمنح المَجْد للأبرار في العَالَم الآتي، كما صرّح بولس الرَّسُول "وَعَظْناكم وشَدَّدْناكم وناشَدْناكم أَن تَسيروا سيرةً جَديرةَ بِاللهِ الَّذي يَدْعوكم إلى مَلَكوتِه ومَجْدِه " (1 تسالونيقي 2: 12)، فالأبرار يحملون فيهم بذور المَجْد الآتي الذي يُمكنهم من الحصول على جسدٍ ممجَّدٍ، كما صرّح بولس الرَّسُول " الَّذي سيُغَيِّرُ هَيئَةَ جَسَدِنا الحَقير فيَجعَلُه على صُورةِ جَسَدِه المَجيد بما لَه مِن قُدرَةٍ يُخضِعُ بِها لِنَفْسِه كُلَّ شيَء" (فيلبي 21:3). ألم يكن التَّجَلِّي صورة من هذا الملكوت السِّري حيث يتَجلَّى مَجْد الرَّبّ في البشرية؟ فكيف لنا أن نحلم بفرح الفصح دون أن نعبر درب الصَّليب وطريق الآلام؟ الم يقل بولس الرَّسُول: "أرَى أنَّ آلامَ الزَّمَنِ الحَاضِرِ لا تُعَادِلُ المَجدَ الَّذِي سَيَتَجلَّى فِينَا؟" (روما 8: 18).
|