رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَخْدِم ثم يموت ليفدينا قال الرب يسوع: «كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ، وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» (متى20: 28). إذا زار أحد الملوك مدينة ما في مملكته، فيكون ذلك غالبًا لكي يُخدَم، وليس ليُضحي بنفسه لأجل رعاياه. ولكن الرب يسوع نزل من السماء إلى الأرض ليخدم خلائقه، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين. وكم أدى من خدمات جليلة في شفاء المرضى وتطهير البرص وإعطاء البصر للعميان وإقامة الموتى وإخراج الشياطين، وعمل معجزات أخرى كثيرة! وفي النهاية، وضع حياته باختياره «مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا» (1كورنثوس15: 3). هذا هو الغرض الأكثر أهمية في تجسد المسيح؛ فلقد صار جسدًا لكي يموت كفارة وبديلاً عن البشر. ولاحظ أنه لو كان المسيح مجرد إنسان، لاحتاج هو لمن يفديه. لقد كانت أجرة الخطية موت (رومية6: 23)، ولقد اجتاز الموت إلى جميع الناس (رومية5: 12)، فهل يمكن للمائت أن يفدي غيره من الموت؟ لكن حمدًا لله، فإن ابن الله القدوس، الذي ليس فيه خطية، أتى لكي يرفع خطايانا (1يوحنا3: 5). «فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، وَيُعْتِقَ أُولَئِكَ الَّذِينَ – خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ – كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ» (عبرانيين2: 14، 15). لقد قُدِّمت الذبيحة، والدَين قد سُدِّد، والعمل قد تمّ لجميع الذين يقبلونه بقلوبهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ارادة ربنا حلوة حلوة حلوة |
اخذ الكلمة جسدنا ليفدينا |
خاض فيها معركة الصليب وغمار الألم الرهيب ليفدينا |
الراحة اللى بجد خلوة حلوة معاك🙏🏼 |
هو الذي تجسد، ونزل إلينا، ليفدينا ويخلصنا |