يا رجاء إسرائيل مخلصه في زمان الضيق.
لماذا تكون كغريبٍ في الأرض؟!
وكمسافرٍ يميل ليبيت؟!
لماذا تكون كإنسانٍ قد تحيّر؟!
كجبارٍ لا يستطيع أن يخلص؟!
وأنت في وسطنا يا رب،
وقد دُعينا باسمك.
لا تتركنا" [7-9].
هنا الكلمة العبرية المترجمة "رجاءً" تعني "رجاءً" في (عز 10: 2)؛ و"آمانًا" في (1 أي 29: 15)، وأيضًا بمعنى "بركة ماء" كما في (حز 7: 19). كأن الله يصير بالنسبة لهم ينبوع مياه ينزع عنهم حالة الجفاف. ُيقدم ذاته لنا شبعًا حسب احتياجاتنا.
أما دعوة الله كمخلص لشعبه [8] فهو أمر تقليدي وشائع (هو 13: 4):
"لأني أنا الرب إلهك، قدوس إسرائيل مخلصك" (إش 43: 3)،
"أنا أنا الرب وليس غيري مخلص" (إش 43: 11).
ويرى البعض أن الكلمة هنا تحمل معنى "الشفيع" عن شعبه، و"المدافع" أو "المحرر".