يرى القديس جيروم
أن الأمم تاهوا في البرية، ولم يجدوا المدينة.
فقد بحث سقراط وأفلاطون وأرسطو وغيرهم عن المدينة،
لكنهم تاهوا كمن في برية قاحلة. فإن تعاليم الفلاسفة
دون طلب نعمة الله وعونه لا تُقَدِّم الطعام الحقيقي ولا المياه الحية.
إنهم أشبه بالمرأة نازفة الدم التي أنفقت كل معيشتها على الأطباء
ولم تُشف (لو 8: 43-49؛ مر 5: 25-35؛ مت 9: 20-23).
لكنها عندما صرخت إلى الرب ولمستْ هُدب ثوبه شُفيتْ.