منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 08 - 2023, 10:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

آرميا النبي | منطقة من كتان





منطقة من كتان:

1 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِي: «اذْهَبْ وَاشْتَرِ لِنَفْسِكَ مِنْطَقَةً مِنْ كَتَّانٍ وَضَعْهَا عَلَى حَقْوَيْكَ وَلاَ تُدْخِلْهَا فِي الْمَاءِ». 2 فَاشْتَرَيْتُ الْمِنْطَقَةَ كَقَوْلِ الرَّبِّ وَوَضَعْتُهَا عَلَى حَقْوَيَّ. 3 فَصَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيَّ ثَانِيَةً قَائِلًا: 4 «خُذِ الْمِنْطَقَةَ الَّتِي اشْتَرَيْتَهَا الَّتِي هِيَ عَلَى حَقَوَيْكَ، وَقُمِ انْطَلِقْ إِلَى الْفُرَاتِ، وَاطْمِرْهَا هُنَاكَ فِي شَقِّ صَخْرٍ». 5 فَانْطَلَقْتُ وَطَمَرْتُهَا عِنْدَ الْفُرَاتِ كَمَا أَمَرَنِي الرَّبُّ. 6 وَكَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لِي: «قُمِ انْطَلِقْ إِلَى الْفُرَاتِ وَخُذْ مِنْ هُنَاكَ الْمِنْطَقَةَ الَّتِي أَمَرْتُكَ أَنْ تَطْمِرَهَا هُنَاكَ». 7 فَانْطَلَقْتُ إِلَى الْفُرَاتِ، وَحَفَرْتُ وَأَخَذْتُ الْمِنْطَقَةَ مِنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي طَمَرْتُهَا فِيهِ. وَإِذَا بِالْمِنْطَقَةِ قَدْ فَسَدَتْ. لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ. 8 فَصَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلًا: 9 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هكَذَا أُفْسِدُ كِبْرِيَاءَ يَهُوذَا، وَكِبْرِيَاءَ أُورُشَلِيمَ الْعَظِيمَةِ. 10 هذَا الشَّعْبُ الشِّرِّيرُ الَّذِي يَأْبَى أَنْ يَسْمَعَ كَلاَمِي، الَّذِي يَسْلُكُ فِي عِنَادِ قَلْبِهِ وَيَسِيرُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِيَعْبُدَهَا وَيَسْجُدَ لَهَا، يَصِيرُ كَهذِهِ الْمِنْطَقَةِ الَّتِي لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ. 11 لأَنَّهُ كَمَا تَلْتَصِقُ الْمِنْطَقَةُ بِحَقْوَيِ الإِنْسَانِ، هكَذَا أَلْصَقْتُ بِنَفْسِي كُلَّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَكُلَّ بَيْتِ يَهُوذَا، يَقُولُ الرَّبُّ، لِيَكُونُوا لِي شَعْبًا وَاسْمًا وَفَخْرًا وَمَجْدًا، وَلكِنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا.

"هكذا قال الرب لي:
اذهب واشترِ لنفسك منطقة من كتان وضعها على حقويك،
ولا تدخلها في الماء...
فصار كلام الرب إليّ ثانيةً قائلًا:
خذ المنطقة التي اشتريتها التي هي على حقويك،
وقم انطلق إلى الفرات واطمرها هناك في شق صخر...
وكان بعد أيام كثيرة أن الرب قال لي:
قم انطلق إلى الفرات Perath وخذ من هناك المنطقة التي أمرتك أن تطمرها هناك.
فانطلقت وحفرت وأخذت المنطقة من الموضع الذي طمرتها فيه،
وإذا بالمنطقة قد فسدت لا تصلح لشيء.
فصار كلام الرب إليّ قائلًا...
هكذا أفسد كبرياء يهوذا وكبرياء أورشليم العظيمة" [1-9].
كيف أمكن للنبي أن يسافر من أورشليم أو عناثوث إلى نهر الفرات بالعراق ذهابًا وإيابًا مرتين حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 350 ميلًا في الشمال الشرقي من عناثوث،أي تقطع الرحلتين معًا حوالي 1400 ميلًا؟ خاصة وأنه لا توجد هناك صخور يخفي فيها المنطقة، إنما يلزمه أن ينطلق إلى شمال كركميش ليجد صخورًا.
يرى البعض أن الكلمة هنا Perath ربما يُقصد بها ينبوعًا في وادي فرح يُدعى "عين فرح" يبعد حوالي أربع كيلو مترات شمال شرقي عناثوث (يش 8: 23)، فإن نطق كلمة "فرح" Parah والفرات Perat متشابه . وحسب آخرون أن الحديث هنا رمزي لم يُمارس عمليًا، أو أنه مجرد رؤيا.
يلاحظ في هذا المثل الآتي:
أولًا: يشّبه الله شعبه بمنطقةٍ جديدة مُشتراه يلصقها النبي على حقويه دون أن يمسها ماء. وكما يقول الله نفسه: "لأنه كما تلتصق المنطقة بحقويّ الإنسان، هكذا ألصقت بنفسي كل بيت إسرائيل وكل بيت يهوذا يقول الرب ليكونوا ليشعبًا واسمًا وفخرًا ومجدًا لكنهم لم يسمعوا" [11]. هكذا يقتني الله لنفسه الكنيسة -إسرائيل الجديد- لتكون منطقة ملتصقة به أو ثوبه الذي يرتديه. هذا الثوب الذي صار أبيضًا كالنور في لحظات تجلى رب المجد (مت 17: 2)، لأن بداخله شمس البر!
مسيحنا يود أن يسكن فينا كثوبٍ له، فيُنيرنا ويقدسنا، نشهد لبهائه ومجده وقداسته!
* ثيابه هي الكنيسة، لأنه إن لم يمسكها من يرتديها تسقط. في هذا الثوب كان بولس كما لو كان هُدبًا، إذ قال عن نفسه: "لأني أصغر الرسل" (1 كو 15: 9). في موضع آخر يقول: "لأني آخر الرسل". الهدب في الثوب هو آخر وأقل شيء فيه، لذلك فإن المرأة التي كانت تعاني من نزف الدم إذ لمست هدب ثوب المسيح برئت، هكذا الكنيسة التي جاءت من الأمم صارت صحيحة خلال تعاليم بولس الرسول.
أي عجب في الإشارة إلى الكنيسة بالثوب الأبيض إن سمعت إشعياء النبي يقول: "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج" (إش 1: 18)؟!
القديس أغسطينوس
* إن رأيت إنسانًا ليس فقط له فهم عميق للاهوت يسوع، إنما يفسر كل تعبيرٍ إنجيلي، فلا تتردد في القول بأن ثياب يسوع قد صارت بيضاء كالثلج.

العلامة أوريجينوس
* إن كنا نحن ثوب المسيح، فإننا نلبس عريه بإيماننا. انظره معلقًا عريانًا على الصليب بسبب حسد اليهود وغباوة الأمم (1 كو 1: 23)، ومع ذلك فإنه يلتحف بإيماننا وبمعرفتنا ومديحنا...

نحن ثوب المسيح، حينما نلتحف باعترافنا بالإيمان، فإننا بدورنا نلتحف بالمسيح.
القديس جيروم
ويرى القديس جيروم في هذا الحدث نبوة ليس فقط عن السبي البابلي وإنما عن رفض اليهود للإيمان بالسيد المسيح، الذي يفقدهم بكونهم منطقته الكتانية التي فسدت بجحودها، فيقتني لنفسه منطقةً أخرى من الأمم يرتديها ولا يبقى عريانًا.

* شعب الله ملتصقون به كما تلتصق ملابس الإنسان بجسده. لكن لأن هذه المنطقة السامية التي التحف بها الرب قد نُزعت وأُلقيت على الجانب الآخر من نهر الفرات ووُضعت في نقرة صخرة، وقد فسدت، فإن هذا الشعب قد سباه الأشوريون، فماذا يفعل الرب؟ إنه لا يبقى عريانًا، لا يمكن أن يبقى بلا منطقة، لا يبقى بلا غطاء. إذ ضاع الشعب الأول صنع لنفسه ثوبًا من الأمم.
القديس جيروم
سرّ بياض الثوب كالنور ونقاوته كالثلج هو السيد المسيح الذي يرتديه، أما إذا خُلع الثوب عنه، وُطمر في التراب، فلا يحمل إلا الطبيعة الترابية الفاسدة، وتظهر فينا الظلمة والفساد.

ثانيًا: يقول العلامة أوريجينوس:
[حينما يضع النبي المنطقة على حقويه يمثل الله الذي يحمل شعبه: "ألصقت بنفسي هذا الشعب يقول الرب". صار الشعب مثل المنطقة بالنسبة لله. لماذا صار مثل منطقة لله على حقويه؟ لنقرأ في سفر حزقيال ونعرف كيف أن الله يتنازل بطريقة أو بأخرى إلى المستوى المادي ليناسب فكر الإنسان، وكيف أنه من حقويه إلى تحت منظر نار، ومن حقويه إلى فوق منظر عقيق؛ ونحاول بعقلنا أن نفهم ما هو السبب في أن الجزء الذي من حقوي الرب إلى تحت منظر نار (حز 1: 27)].
ثالثًا: طلب الله من إرميا أن يشتري لنفسه منطقة جديدة من الكتان، وأن ينطلق بها إلى الفرات ويطمرها.
ماذا كانت مشاعر إرميا حين وجدها قد فسدت؟! بلا شك كانت نفسه مرّة، اشتراها بفضته، وألصقها بحقويه إلى لحظات، وتكلف مشقة السفر إلى الفرات أكثر من مرة. وأخيرًا وجدها فاسدة لا تصلح لشيء! إنها ثمينة في عينيه! فكم بالأكثر تكون النفس ثمينة في عيني الله الذي اقتناها لنفسه بعد أن خلقها وأوجد كل العالم لأجلها، ولأجل خلاصها أرسل الناموس والأنبياء وأخيرًا تجسد الكلمة الإلهي وقدم دمه الثمين ثمنًا لتجديدها وخلاصها؟! أدرك إرميا أنه ما كان ينبغي عليه أن يتساءل حتى في داخل نفسه: لماذا تُنجح طريق الأشرار؟! إنها نفوس ثمينة هلكت، يترقب الله خلاصها بكل وسيلة.
رابعًا: إن كان الله قد جعل شعبه كمنطقة تلتصق به، فإن المنطقة تضم بقية الملابس معًا حول حقويّ الشخص. وكأن الله يريد من أولاده الذين يلتصقون به أن يضموا الآخرين معًا في الرب. غاية الله من اختيار شعبه أن يجتذبوا كل الأمم ليصيروا ثيابًا ملتصقة بالرب.
خامسًا: طمر المنطقة الجديدة في التراب يكشف عن إفساد إمكانياتنا ومواهبنا بطمرها، أي عدم استخدامها لحساب ملكوت الله.
إخفاء المنطقة في صخرة يشير إلى حالة الرعب التي حلت بيهوذا، فعوض الاشتياق نحو الالتقاء به كمخلص وعريس للنفس يهربون منه في خوف، طالبين الاختفاء في شقوق الصخور. عندما سقط آدم وحواء في العصيان هربًا من وجه الرب ليختفيا (تك 3: 8). كما قيل في سفر إشعياء: "ادخل إلى الصخرة واختبئ في التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته. ويدخلون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب ومن بهاء عظمته عند قيامه ليرعب الأرض... ليدخل في نقر الصخور وفي شقوق المعاقل من أمام هيبة الرب..." (إش 2: 10، 19، 21).
والعجيب أن السيد المسيح يقدم نفسه "الصخرة" التي فيها نختفي ونحتمي، حيث فيه نتبرر ولا نُدان! نسمعه يقول: "هوذا عندي مكان فتقف على الصخرة" (خر 33: 20-21). هناك نتمتع مع موسى النبي برؤية بهاء المجد الإلهي.
سادسًا: ربما قصد نهر الفرات على وجه الخصوص ليشير إلى خطر الكلدانيين روحيًا وماديًا على شعب الله، إنه يوضح كيف يُفسد السبي البابلي هذا الشعب ويحطمه.
سابعًا: أمره الله ألا يضع المنطقة في الماء، ليوضح رفض الشعب التطهير، أو عدم قبولهم المعمودية التي فيها يتمتعون بالموت والدفن مع المسيح ونوال الحياة الجديدة المُقامة. إن كانت المنطقة من الكتان تشير إلى النقاوة، لكن هذه النقاوة تفسد بدون الشركة مع المسيح المصلوب القائم من الأموات والتمتع بعمل الروح القدس الناري غافر الخطايا. وكما يقول الرسول: "ولكن حين ظهر لطف مخلصنا الله وإحسانه، لا بأعمال في برّ عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس، الذي سكبه بغنى علينا بيسوع المسيح مخلصنا" (تي 3: 5-6).
* كان ضروريًا أن يصعدوا بواسطة المياه لكي يصيروا أحياء، فإنهم لا يستطيعون أن يدخلوا ملكوت الله ما لم يخلعوا حالة الموت التي كانت لهم قبلًا... قبل أن يحمل الإنسان اسم "ابن الله" يكون ميتًا، لكنه إذ يتقبل الختم يُلقى عنه حالة الموت ويتمتع بالحياة.
الختم إذن هو الماء الذي ينزلون فيه أمواتًا ويصعدون أحياء!
الأب هرماس
* مغبوط هو سرّ الماء الذي لنا، فبغسل خطايا العمى الذي أصابنا مبكرًا نتحرر وندخل إلى الحياة الأبدية.

العلامة ترتليان
* يُعطَى الروح القدس للذين يؤمنون ويولدون ثانية بغسل التجديد.

البابا أثناسيوس الرسولي
* بواسطة غسل الميلاد الجديد والتجديد بالروح القدس نصير أبناء الله.

القديس باسيليوس الكبير
المعنى الحرفي لعدم وضع المنطقة في الماء هو تأكيد أن المنطقة نظيفة جديدة لا تحتاج إلى غسلٍ بماء.

ثامنًا: بالنسبة للمنطقة (بالعبرية ezor) يرى البعض أنها منطقة كتانية حول الوسط كان يرتديها الكهنة والأشراف الأغنياء، وقد رفض بعض الدارسين هذا المعنى وقالوا إنها تعني waistcloth عبارة عن لُباس skirt داخلي حول الحقوين يبلغ إلى منتصف الفخذين.
يعلل البعض استخدام المنطقة كرمز ليهوذا بأن إرميا لم يتزوج (إر 16: 2)، فلو أنه تزوج لاستخدم رمز العروس المتحدة بعريسها كما فعل هوشع، لذلك أراد تأكيد التصاق الشعب بالله كالتصاق الإزار بالجسد.
أما خامتها فمن الكتان، كثياب الكهنة (خر 28: 39). كانت ثياب هرون الكهنوتية للمجد (خر 28: 2). كأن الله أقام شعبه أمة كهنوتية أو ملكوتًا كهنوتيًا ممجدًا، لكنها بعصيانها فقدت السمة الكهنوتية ودخلت إلى العار، خاصة بجحدها رئيس الكهنة الأعظم وأسقف نفوسنا ربنا يسوع المسيح.
ستائر الهيكل أيضًا ولباس الملوك من الكتان. فإن كانت مملكة يهوذا قد اتكلت على وجود الهيكل في أورشليم، وعلى أن سبط يهوذا ملوكي، فهوذا يرفض الله هيكله الذي تدنس، وينزع عن يهوذا السمة الملوكية حتى يأتي ابن داود ملك الملوك ويقيم هيكل العهد الجديد ويجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه (رؤ 1: 6).
تاسعًا: طلب منه طمرها بجوار الفرات (أو عين فرح)، أي بجوار المياه المجانية التي تشير إلى عطية الروح القدس الواهبة التجديد والتقديس. وكأنه لا عذر لنا على فسادنا، لأن فيض النعمة الغنية مُقدم لنا مجانًا، وليس ببعيدٍ عنا!
ربما قصد بالمياه أيضًا ما يفعله البابليون بهم، إذ قيل: "هوذا السيد يُصعد عليهم مياه النهر القوية والكثيرة، ملك أشور وكل مجده، فيصعد فوق جميع مجاريه، ويجري فوق جميع شطوطه، ويندفق إلى يهوذا. يفيض ويعبر. يبلغ العنق، ويكون بشط جناحيه ملء عرض بلادك يا عمانوئيل" (إش 8: 7-8).
فإن كان أشور (أو بابل) قد انطلق بكل قوته ليغرق يهوذا، إنما إلى حدود معينة، إذ لا يسمح له بهلاكها لأنها أرض عمانوئيل. بمعنى آخر يسمح الله بالتأديب، فتحل التجارب كالسيل الجارف لكي تبلغ أعناقنا، لكنه يحفظ الرأس (إيماننا بالسيد المسيح رأس الكنيسة) فوق سيول التجارب حتى لا يفنى إيماننا فنهلك (لو 22: 32).
تحدث إرميا النبي عن ضرب فرعون لغزة مشبهًا جيشه بالسيل الجارف الذي يملأ المدينة، ويغرق الساكنين فيها (إر 47: 2).
عاشرًا: لا نجد أية عبارة تفتح بابًا للرجاء في العودة من السبي، لأن غاية المثل هو الكشف عن خطورة كبرياء يهوذا وأورشليم، وأنه لا مجال لتحطيم هذا الكبرياء سوى مذلة السبي البابلي. فُتح باب الرجاء في مواضع أخرى كما في (إر 29: 10-14)، إذ لا ينطق النبي بكل الحقائق في وقت واحد، إنما حسبما يناسب بنيان الجماعة أو النفس البشرية في ذلك الوقت.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | بأمرٍ إلهي نزل إرميا النبي إلى وادٍ منخفض
آرميا النبي | طلب الله من إرميا أن يشتري لنفسه منطقة جديدة
آرميا النبي | اذهب واشترِ لنفسك منطقة
آرميا النبي | يقدم الله أيضًا إجابة لتساؤل النبي
آرميا النبي | يعلن الرب لإرميا النبي حدود خدمته


الساعة الآن 09:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024