رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يختلف المَثَلان في امرين: أولا أنَّ واجد الكِنْز، وجده عن طريق الصُدفة، وواجد اللُّؤلُؤَة الكريمة كانَ يطلُبُ اللُّؤلُؤَ الكريم، وجدها بعد بذل جهده في الطلب والتفتيش. والأمر الثاني أن من وجد الكَنْز صدفة فَرَح، أمَّا تاجر اللُّؤلُؤَ لم يُذكر انه فَرَح، وذلك أن من يجد النفيس بعد البحث والطلب اقل من الذي يجده صدفة بلا طلب. فمثال الأول المرأة السامرية فإنها جاءت إلى البئر لمجرد الماء فوجدت المسيح هناك (يوحنا 4: 4-30، 39-42)؛ ومَثَلها مَثَل بولس فانه لم يقصد أن يجد المسيح في طريقه إلى دمشق (أعمال الرسل 9: 1 -9)، وأمَّا مثال المَثَل الثاني فهو المَجوس الذين أتوا من المشرق يطلبون مشاهدة الملك المولود حديثا (متى 2: 1-16). وكمثلهم الخصي الحبشي فانه وجد المسيح بقدومه إلى اورشليم للسجود ودراسة كلام الأنبياء عن المسيح (أعمال الرسل 8: 27). |
|