أن مَثَل اللُّؤلُؤَة يشبه مَثَل الكَنْز في ثلاثة أمور:
عظمة قيمة الموجود، ووجوب أن يكون مُلكا خاصا بالواجد، وان يترك عند وجدانه كل شيء لأجله، إذ اعتمد شيئا واحد وهو الحصول على النفيس باي نفقة كانت.
ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم "إنّ الشبه الذي يمكننا رؤيته بين مَثَل الكَنْز ومَثَل اللُّؤلُؤَ هو انه يجب تفضيل الإنجيل على أيّ كَنْزٍ آخر... غير أنّه يوجد أمرٌ آخر أكثر جدارة:
يجب تفضيل الإنجيل بفَرَح وسرور ومن دون تردّد. يجب ألاّ ننسى أبدًا أن التّخلّي عن كل شيء في سبيل اتّباع الله هو ربحٌ أكثر ممّا هو خسارة" (عظات حول إنجيل القدّيس متّى، العظة 47).