منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 08 - 2023, 10:02 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,123

مزمور 106 | تمرد في أيام موسى



تمرد في أيام موسى

التمرد ضد موسى النبي وهرون الكاهن موجه ضد الله نفسه
الذي اختار موسى قائدًا للشعب وهرون "قدوسه".

الأول رمز للسيد المسيح كلمة الله، إذ استلم موسى الشريعة؛
والثاني رمز له بكونه رئيس الكهنة السماوي الشفيع بدمه عنا.




أَسْرَعُوا فَنَسُوا أَعْمَالَهُ.
لَمْ يَنْتَظِرُوا مَشُورَتَهُ [13].

بقدر ما أبطأوا في التعبير عن إيمانهم بعد أتمام خلاصهم خلال عبور بحر سوف، أسرعوا في نسيان عجائبه معهم.
يليق بنا أن نشكر الله ونحن في وسط الضيق، ولا ننتظر حتى نَعْبُرَه كما فعل بنو إسرائيل. ونذكر على الدوام معاملاته معنا في الماضي ولا ننساها، حتى لا نكون جاحدين له.
* كان يليق بهم أن يفكروا أن مثل هذه الأعمال العظيمة نحوهم لم تكن بلا هدف، فإنها تدعوهم إلى سعادة لا تنتهي، لكنهم أسرعوا إلى التَمَتُّع بالسعادة في الأمور الزمنية التي لا تعطي الإنسان سعادة حقيقية، لأنها لا تروي الظمأ الشديد. يقول ربنا: "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا" (يو 4: 13) .
القديس أغسطينوس





بَلِ اشْتَهُوا شَهْوَةً فِي الْبَرِّيَّةِ،
وَجَرَّبُوا اللهَ فِي الْقَفْرِ [14].

تبدأ الخطية بشهوة في داخل القلب أو الفكر، فتدفع الإنسان

إلى عدم الإيمان والجحود، وتدخل به إلى حالة تذمُّر فتمرُّد على الله.
حوَّل لهم الرب اللجج إلى برية أو إلى أرضٍ جافة ليسيروا

فيها متهللين، وعندما عبروا إلى البرية عوض الشبع بحُب الله
ورعايته لهم جرَّبوا الرب واشتهوا ما لا يليق.
استخفوا بالمن النازل من السماء، وطلبوا أن يشتموا
رائحة قدور اللحوم كما كانوا عليه وهم في أرض العبودية.




فَأَعْطَاهُمْ سُؤْلَهُمْ،
وَأَرْسَلَ هُزَالًا فِي أَنْفُسِهِمْ [15].

إذ يُصر الإنسان على شهوته، تحت الإلحاح يعطيه الله سؤل قلبه. حينما أصر الشعب على إقامة ملك عليهم، سمع الله لهم. "وقال جميع الشعب لصموئيل: صلِّ عن عبيدك إلى الرب إلهك حتى لا نموت. لأننا قد أضفنا إلى جميع خطايانا شرًا بطلبنا لأنفسنا ملكًا" (1 صم 12: 19).
اشتهوا اللحم وطلبوه، فأعطاهم إياه، لكن لم ينالوا معه بركة الرب، فصاروا في هزال روحيًا وفكريًا وجسديًا. لقد عانوا الكثير من كل جوانب حياتهم.


وَحَسَدُوا مُوسَى فِي الْمَحَلَّةِ،
وَهَارُونَ قُدُّوسَ الرَّبِّ [16].

* كما يشهد سفر العدد (16: 1-3)، واضح أن هذا حلَّ بالرجال

الذين تطلعوا بأسنان الحسد المسمومة إلى العطية السماوية
المُقَدَّمة لهرون وموسى. هكذا داثان وأبيرام (ومن معهم)
في استهتار طلبوا لأنفسهم الامتياز الذي قدَّمه حنو الرب لهرون
وموسى... لقد ابتلعتهم الأرض لأنهم انشغلوا بالأرضيات،
فجاءت طبيعة العقوبة التي حلَّتْ بهم هي نفسها تشهد عن أعمالهم الإجرامية .
كاسيدروس

فَتَحَتِ الأَرْضُ وَابْتَلَعَتْ دَاثَانَ،
وَطَبَقَتْ عَلَى جَمَاعَةِ أَبِيرَام [17].
وَاشْتَعَلَتْ نَارٌ فِي جَمَاعَتِهِمْ.
اللهِيبُ أَحْرَقَ الأَشْرَارَ [18].

ورد في سفر العدد عن قورح وداثان وأبيرام وجماعتهما

المتمردين: "فتحت الأرض فاها وابتلعتهم وبيوتهم وكل من كان
لقورح مع كل الأموال، فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء
إلى الهاوية، وانطبقت عليهم الأرض، فبادوا من بين الجماعة...
وخرجت نارٌ من عند الرب وأكلت المئتيْن
والخمسين رجلًا الذين قرَّبوا البخور" (عد 16: 32-35).

صَنَعُوا عِجْلًا فِي حُورِيبَ،
وَسَجَدُوا لِتِمْثَالٍ مَسْبُوك [19].

لم يقف الأمر عند جحدهم عطايا الله، وإنكارهم أعماله العجيبة

معهم، إنما صنعوا عجلًا وعبدوه. عبدوا حيوانًا مسبوكًا
هو من صُنْعِ أياديهم البشرية، وجحدوا الخالق نفسه.

وَأَبْدَلُوا مَجْدَهُمْ بِمِثَالِ ثَوْرٍ آكِلِ عُشْبٍ [20].
لقد حمل اليهود الرغبة في العبادة الوثنية في قلوبهم،

لهذا وجدوا في غياب موسى فرصة لتحقيق ما في داخلهم (خر 32).
يدَّعي بعض اليهود المُحْدِثين أن اللفيف من المصريين الذي خرجوا

مع اليهود خدعوهم وجذبوهم لعبادة العجل.
لكن التاريخ يشهد عن انحرافهم في أرض الموعد،
ومشاركتهم الوثنيين العبادة الوثنية والرجاسات.




نَسُوا اللهَ مُخَلِّصَهُمُ
الصَّانِعَ عَظَائِمَ فِي مِصْرَ [21].

لم ينتفع إسرائيل مما قدَّمه الله لهم من أمورٍ عجيبةٍ لحسابهم

عند خروجهم من أرض العبودية وعبورهم البحر الأحمر.
كان يليق بهم أن يتمتعوا بمهابة الله في وقارٍ مع ثقة فيه بروح
التقوى، مع مشاعر متهللة برعايته الفائقة.

وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ،
وَمَخَاوِفَ عَلَى بَحْرِ سُوف [22].
فَقَالَ بِإِهْلاَكِهِمْ.
لَوْلاَ مُوسَى مُخْتَارُهُ وَقَفَ فِي الثَّغْرِ قُدَّامَهُ،
لِيَصْرِفَ غَضَبَهُ عَنْ إِتْلاَفِهِمْ [23].

لن ينسى المرتل موسى النبي الذي بروح الانسحاق صرف غضب

الله عن الشعب، مُستعطِفًا الله عليهم. هكذا يعمل القائد التقي،
فكم بالأكثر يعمل ابن الله مُحِب البشرية
من أجل خلاص الشعب من الموت الأبدي.
* لم يخشَ موسى عدل الله، الذي لا يمكن أن يمحو (اسمه)،
طالبًا الرحمة لكي ينزع أسماء أولئك الذين بعدل تُمحَ أسماؤهم.

هكذا وقف في الثغر قدامه ليصرف غضبه عن إتلافهم .
القديس أغسطينوس





وَرَذَلُوا الأَرْضَ الشَّهِيَّةَ.
لَمْ يُؤْمِنُوا بِكَلِمَتِهِ [24].

* كيف أمكنهم أن يرذلوا ما لم يروه إلا حسبما أوضحت الكلمات

التالي: "لم يؤمنوا بكلمته"... إنه يوبخ عدم إيمانهم،
إذ لم يصدقوا كلمات الله، الذي كان يقودهم إلى أمور عظيمة (أورشليم)
خلال أمورٍ صغرى (أرض الموعد)، ويسرع بهم ليباركهم بأمورٍ
وقتية يتذوقونها جسديًا، ولم ينتظروا مشورته [13]، كما قيل قبلًا .
القديس أغسطينوس



بَلْ تَمَرْمَرُوا فِي خِيَامِهِمْ.
لَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ الرَّبِّ [25].

إذ قدَّم الجواسيس تقريرًا عن الشعب الساكن في كنعان (عد 13)

"رفعت كل الجماعة صوتها وصرخت، وبكى الشعب تلك الليلة،
وتذمر على موسى وعلى هرون جميع بني إسرائيل...
فقال بعضهم لبعض: نقيم رئيسًا ونرجع إلى مصر" (عد 14: 1-4).




فَرَفَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ،
لِيُسْقِطَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ [26].
رفع اليد هنا للقسم (عد 14: 21-23، 28).
وَلِيُسْقِطَ نَسْلَهُمْ بَيْنَ الأُمَمِ،
وَلِيُبَدِّدَهُمْ فِي الأَرَاضِي [27].

يقول المرتل: "ترجعنا إلى الوراء عن العدو، ومبغضونا نهبوا

لأنفسهم. جعلتنا كالضأن أكلًا. ذريتنا بين الأمم.
بعت شعبك بغير مالٍ، وما ربحت بثمنهم. تجعلنا عارًا عند جيراننا.
هزأة وسخرية للذين حولنا" (مز 44: 10-13).




وَتَعَلَّقُوا بِبَعْلِ فَغُورَ،
وَأَكَلُوا ذَبَائِحَ الْمَوْتَى [28].

"بعل" اسم شائع لأغلب الآلهة الذكور عند الأمم في الشرق،

كما أن "عشاروت" الاسم الشائع للآلهة الرئيسية عندهم للأنثى.
يرتبط الاسم بالمكان، فبعل فغور يعني الإله بعل الذي على تل فعور.
قدَّم بلعام ذبائح على مذابح هناك (عد 23: 28-30).
ذَبَائِحَ الْمَوْتَى": يُدْعَى يهوه الإله الحي، أما الأصنام فتُدعَى الآلهة الميتة.




وَأَغَاظُوهُ بِأَعْمَالِهِمْ،
فَاقْتَحَمَهُمُ الْوَبَأُ [29].

وُرد ذلك في عد 25: 1-3، حيث بدأ الشعب يزنون

مع بنات موآب، وقامت بنات موآب
يجذبهن لعبادة آلهتهن، وتعلَّق إسرائيل ببعل فغور.






فَوَقَفَ فِينَحَاسُ وَدَانَ،
فَامْتَنَعَ الْوَبَأُ [30].

وردت قصة فينحاس في عد 25: 6-13.
تبقى غيرة فينحاس الكاهن على قُدْسية الله في شعبه

كما في مُقَدَّساته خالدة، تذكرها الأجيال، وتسجلها الأبدية.
ففي وسط الظلمة الحالكة لن يُنسَى العمل المقدس والغيرة المقدسة.




فَحُسِبَ لَهُ ذَلِكَ بِرًّا،
إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ إِلَى الأَبَدِ [31].

ربما يتعجب أحد كيف يُحسَب ما فعله فينحاس برًّا، وقد قتل الكاهن والمرأة المديانية الزانية. كان هذا تحت قيادة روح الله، لأن قبول الكاهن الزواج بالوثنية والانحراف نحو العبادة الوثنية يفسد الجماعة كلها، ويدفعها لرفض الإيمان بالله أو العبادة للأصنام حتى في داخل هيكل الله. لم يُعْنِ هذا أن روح الله أمره بهذا، إنما قَبِلَ ما في قلبه من رغبة في السلوك بروح القداسة.
* حسب الله هذا بالنسبة لكاهنه برًّا، ليس فقط مادام يوجد نسل، وإنما "إلى الأبد"، لأن ذاك الذي يعرف القلب، يعرف كيف يزنه بالحب نحو الشعب الذي فعل هذا .
القديس أغسطينوس
* إن كان فينحاس بغيرته قتل صانع الشر، فهدَّأ غضب الله، أليس يسوع الذي لم يذبح آخر بل سلَّم نفسه فدية عن الجميع (1 تي 2: 6) قد رفع غضب الله ضد البشرية؟
القديس كيرلس الأورشليمي
* إن كنا نتشكل بموته، فالخطية التي فينا بالتأكيد تصير جثة (هامدة)، مطعونة برمح المعمودية كما أن الزاني قد طُعِنَ بواسطة غيرة فينحاس .
العلامة أوريجينوس
* الآن يقول بالنبي: "هذه هي راحتي، أعطوا راحة المتعبين" (إش 28: 12 LXX). هذه راحة الرب. آه أيها الإنسان سوف لا تحتاج إلى القول: "اِغفر لي"؛ أعطِ راحة للمتعبين، آزر المرضى، وأعطِ الفقراء، فإن هذه الأعمال هي حقيقة صلاة.
كما سأشرح لك يا عزيزي، أنه في كل مرَّة تُمارِس راحة الرب هي صلاة. لأنه مكتوب أنه عندما زنا زمري مع المرأة المديانيَّة فلما رأى ذلك فينحاس بن ألعازار دخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبَّة وطعن كليهما، الرجل الإسرائيلي والمرأة (عد 25: 6-8). هذا القتل اُعتبر كصلاة، لأن داود قال في المزمور: "فوقف فينحاس وصلَّى، فامتنع الوباء، فحُسب له برًا إلى دورٍ فدورٍ إلى الآن" (مز 106: 30-31)، لأن قتْلَهما كان لأجل الرب اعتُبر ذلك كصلاة له .
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي





وَأَسْخَطُوهُ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ،
حَتَّى تَأَذَّى مُوسَى بِسَبَبِهِمْ [32].

إن كان الله لا ينسى عمل فينحاس المملوء غيرة، فإنه أيضًا مع محبته العظيمة لموسى وهرون وتكريمه لهما، إذ فقدا حلمهما من شدة مقاومة الشعب لهما، حرمهما من دخول أرض الموعد بالجسد كدرسٍ عن عدم محاباة الله لأحدٍ ما (عد 20: 2-13).
* عندما قاوموا موسى من أجل الماء في البرية، ومن كثرة إلحاحهم فرط بشفتيه، أي نطق بشفتيه بسخطٍ، وقال: "ألعلي من هذه الصخرة الصلبة أخرج لكم ماءً؟!" ولم يخدم ما أمر به الله بسكوتٍ كعادته السابقة، لأنهم أمرُّوا روحه. لأجل ذلك أدَّب الله موسى ووبخه، ومنعه من دخول أرض الموعد، وذلك للأسباب التالية:
أولًا: ليُعَلِّمنا الحلم وعدم الغضب.
ثانيًا: ألا نستصعب شيئًا على قدرة الله.
ثالثًا: ليُعَرِّف ذلك الشعب الأحمق أن الله يقاصص بعدله، حتى يخافه أخص أحبائه.
وأيضًا كان ذلك رمزًا أن الأرض التي هي ملكوت السماوات، لا يدخل إليها الشعب بشريعة موسى، بل بشريعة يسوع المسيح بالمعمودية. لأجل ذلك دبَّر الله أن يأتي بالإسرائيليين إلى أرض فلسطين يشوع بن نون، جائزًا بالأردن. ولذلك قال موسى لهم: أنا لا أدخل أرض الموعد من جراكم، وتوسلت إلى الله، فأجابني كفاك.
الأب أنسيمُس الأورشليمي



لأَنَّهُمْ أَمَرُّوا رُوحَهُ،
حَتَّى فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ [33].

* "لأنهم أمروا روحه حتى تكلم بشفتيه بشكٍ" ماذا قال بشكٍ؟ كما لو كان الله الذي صنع عجائب عظيمة من قبل لا يقدر أن يجعل المياه تفيض من صخرة. فقد لمس الصخرة بشكٍ، وبهذا اختلفت هذه المعجزة عن بقية المعجزات التي لم يشك فيها. بهذا عصى، واستحق أن يسمع أنه يموت بدون الدخول إلى أرض الموعد (تث 32: 49-52). لقد اضطرب بسبب تمرمر الشعب غير المؤمن، ولم يتمسك بالثقة التي اعتاد أن يكون عليها. ومع هذا فإن الله أعطاه كمختاره شهادة حسنة حتى بعد موته، حتى نرى أن هذا التردد في الإيمان قد عوقب عليه بهذا العقاب فقط ألا يُسمَح له بالدخول إلى الأرض مع كونه قائدًا للشعب .
القديس أغسطينوس
* ليس من حاجة أن نخبر كيف أغضب موسى وهرون الله عند ماء مريبة، ولم يدخل أرض الميعاد (عد 20: 13). فيروي لنا أيوب الطوباوي أنه حتى الملائكة وكل خليقة يُمكن أن تخطئ .
القديس جيروم
* تذمر الشعب لأنه لم يوجد ماء. مجرد قال موسى لشعبه: "أمن هذه الصخرة تخرج لكم ماء" (عد 20: 10) هكذا تردد على خفيف، ولكن من أجل هذا وحده، للحال استلم التهديد أنه لا يدخل أرض الموعد، التي كانت في ذلك الوقت رأس كل الوعود المُعطاة لليهود. عندما أرى هذا الإنسان يسأل ولا ينال صفحًا، عندما أراه لا يتأهل لنوال المغفرة من أجل هذه الكلمات القليلة بجانب أعمال برِّ كثيرة هكذا، بالحق أُدرك في كلمات الرسول صرامة الله (رو 11: 22). أُدرك تمامًا هذه الكلمات حقيقية: "إن كان البار بالجَهد يخلُص، فالفاجر والخاطئ أين يظهران" (1 بط 4: 18) .
القديس باسيليوس الكبير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في أيام موسى لم يُقل ما قيل في أيام يشوع
تمرد قورح ضد موسى وهارون
حاله من الرفض بين تمرد و تحالف موسى
"تمرد" تعلن إطلاق مبادرة " مشروع تمرد القومى" خلال أيام
موسى يهدد من حرقوا مقر حملة تمرد


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024