مكتوب عن الرب أنه «الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي. ي ُهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ وَيُصْعِدُ. الرَّبُّ يُفْقِرُ وَيُغْنِي. يَضَعُ وَيَرْفَعُ» (1صموئيل2: 6، 7). ونتذكَّر أول كلمات للرب في بداية خدمته، عندما دخل المجمع وقرأ المكتوب عنه «لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ (والتي لا زالت ممتدة حتى الآن)» ثم طوى السِفْر ولم يكمل المكتوب، والذي سيحدث قريبًا جدًا، «وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا» (إشعياء61: 2). هذه هي الرسالة التي يجب أن تعلمها عزيزي القارئ، ويعلمها كل من يهتم بتوصيلها للآخرين. إن الربّ يسوع، وإن كان لا يزال: يُحي ويُصعد ويُغني ويرفع ويبشِّر ويشفي وينادي للجميع، وسنة النعمة لم تنتهِ حتى هذه اللحظة؛ ولكن يوم الدينونة والحساب قادم لا محالة. فليتحذَّر الجميع، وعندها لن تجد إلا الموت واللعنة والهبوط للهاوية. فتعال قبل أن يُغلَق الباب.