عندما تكلم الملاك قائلا: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِرًا، لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ»، لم تحتاج لدليل آخر يرشدها الي ما يجب عمله ففي كلمات الملاك تعرفت على كلمة الله. هنا تكون لدينا الحكمة والتي تتحكم في طاعة الإيمان ولا تتعارض مع اساسيات الإيمان، فالحكمة تفتح أعين الشخص ليكون متأكدا ان الرؤية فد أعطيت وان الخضوع للإيمان يقرّبه أكثر لكي يؤمن بطريقة عمياء.
صلاة: أيّها الإله الأزليّ القدير، الذي أوحيت إلى القدّيسة مريم البتول، وهي حامل بابنك المتجسّد، أن تخرج إلى زيارة أليصابات وهي حامل بيوحنا وتخدمها، إجعلنا ننقاد إلى صوت الرّوح القدس، فتعظمك نفوسنا وتبتهج بك أرواحنا مع البتول أمّنا للأبد. بربنا يسوع المسيح
ابنك الإله الحي، المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور. آمين.