رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولما صار المساء كان هناك وحده. وأما السفينة فكانت في وسط البحر مُعذبة... وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيًا على البحر ( مت 14: 23 - 25) ليل مع يسوع. لا شيء يوازي حضوره في الأهمية. لا ظلام في محضره، فإنه يجعل الليل نهارًا. الظلمة لا تُظلم لديه، وفي قُربه سكينة وحِمى، أمن وسلام. حضوره يبدد المخاوف، وهو بلسم النفوس المُلتاعة والقلوب الواجفة. عندما تدلهم الخطوب وتنوء الكواهل، وتشتد حلكة الظلام، نهرع إليه ونلقي بأنفسنا على أذرعه الأبدية، فإذا بها ترفعنا فوق متناول البلايا والكوارث. ما أمجده من ليل فيه يؤنس الرب يسوع وحشتك! |
|