قَبَّلَتْ عُرْفَةُ حَمَاتَهَا، وَأَمَّا رَاعُوثُ فَلَصِقَتْ بِهَا
( راعوث 1: 14 )
يأتي الاختبار: ها فرصة مواتية لِعُرْفَة لترجع،
إذ قالت نُعمي لكَنَّتيها: «اذهبا ارجعا كل واحدةٍ إلى بيت أُمها» (ع8).
وكانت عُرْفَة تتمتع بقدر كبير من المشاعر الطبيعية الرقيقة
لأننا نقرأ أنهن «رفعن أصواتهن وبكينَ أيضًا».
وبالطبع بَدا وكأن عُرْفَة ستجتاز الامتحان، لأنها بَدَت وكأنها
قد اتخذت قرارًا حاسمًا أن تكون قرعتها مع نُعمي وشعب الله،
لذلك اشتركت مع راعوث في القول: «إننا نرجع معكِ إلى شعبك»،
وبالإضافة إلى ذلك هي لا تفتقر إلى المشاعر الطبيعية
لأننا نقرأ «فقبَّلَت عُرفَة حمَاتها» (ع9، 10، 14).