![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَنْ لِي بِمَنْ يَسْمَعُنِي؟ هُوَذَا إِمْضَائِي. لِيُجِبْنِي الْقَدِيرُ. وَمَنْ لِي بِشَكْوَى كَتَبَهَا خَصْمِي ( أيوب 31: 35 ) العبارةِ موضوع تأملِنا، نجد أيوب وكأنه الشريفُ، الذي يبحثُ عن قاضيه لإثباتِ براءتِهِ، فهوذا أيوب يُقَدِّمُ توقيعَه، وينتظر إجابةَ القدير، وقد خالَ إليه أن الحُجج قد خَلَت من فمِهِ والتبرير. آه يا قارئي، هل يمكن لإناءٍ خزفيٍ صغير، أن يجنَحَ في تفكيرِهِ، فيُخطِّﺊُ القدير، مُتَّهِمًا إياه بالقسوة والتقصير، ذاك الذي يُديرُ دفةَ الكونِ لا بثَقلةٍ فهو الكبير؟! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وكأنه مش كفايه |
وكأنه ضماد للقلب |
وكأنه أُنتشِل من صلواتي |
يمحو الماضي وكأنه لم يكن |
ليس من محنة في الوجود خطيرة ومخيفة سوى محنة واحدة، هي محنة الخطيئة |