وتقرير رسمى حول اختراق الموساد لسيناء..
مصادر: قيادات التكفيريين بسيناء قاطعت وفد الرئاسة الثانى
العملية نسر
رفح ـ عبد الحليم سالم
قالت مصادر مطلعة بشمال سيناء اليوم، إن قيادات الجماعات التكفيرية برفح والشيخ زويد، قاطعت وفد الرئاسة الثانى الذى وصل إلى المحافظة، ومن المنتظر أن يغادرها صباح الغد عائدا إلى القاهرة، بعد أن سبقه وفد آخر التقى لمدة 3 أيام مع الأهالى والجهاديين.
وحسب المصادر، فإن الوفد الذى شهد مشاركة الدكتور محمد نصر الغزلانى، والشيخ محمد البرعى، وآخرين، التقى عددا كبيرا من القيادات السلفية، لمحاولة فهم ما حدث مؤخرا فى رفح، إلا إن الجماعة التكفيرية التى هرب أغلب أعضائها خارج رفح والشيخ زويد قاطعت الاجتماعات التى كانت تتم يوميا بعد صلاتى المغرب والعشاء فى بعض الدواوين والمساجد.
وكانت عائلة الجهادى إبراهيم عويضة قد أخبرت الوفد - حسب المصادر، إن الموساد الإسرائيلى وراء اغتياله، بعد تسلل 4 من ضباطه للإشراف على عملية الاغتيال بمساعدة 3 من البدو، تم قتل أحدهم وهرب اثنان آخران أحدهما هرب بزوجته إلى إسرائيل،
حيث تفقد الوفد مكان الجريمة، وتم شرح له عملية تسلل ضباط الموساد، ومن المنتظر أن يتم رفع تقرير رسمى من الوفد إلى الرئيس محمد مرسى، خاصة بتورط الموساد فى اغتيال الجهادى إبراهيم عويضة منذ عدة أيام بمنطقة الخريزة بوسط سيناء على بعد 10 كيلو من الحدود المصرية الإسرائيلية، بلغم موجه من طائرة بدون طيار.
وأوضحت المصادر، إن الأهالى طالبوا الجهات الأمنية بتوخى الحذر عند مداهمة المنازل، وعدم إلقاء القبض على الأبرياء أثناء تنفيذ العملية نسر التى اعتمدت على تكيتك "لدغة الأفعى" بدلا من المداهمات الشاملة - بحسب المصادر الأمنية.
وقال مصدر عسكرى، إنه من أجل تنفيذ التكتيك الجديد والمداهمات السريعة، تم استبدال المجنزرات والدبابات فى المنطقة "ج" بمدرعات سريعة الحركة من طراز فهد يمكنها سرعة المناورة والمطاردة فى المناطق الرملية والجبلية لتواكب تطور العمليات الأيام القادمة.
فى الوقت نفسه، ربط الأهالى بين توقف الحملات فى سيناء وبين الاتفاق الذى تم بين الوفد المكلف من قبل مؤسسة الرئاسة إلى سيناء، بهدف مراجعتهم فى أفكارهم، ونبذ العنف والإرهاب، مقابل توقف الحملات ضدهم.