رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ عَبِيدَكَ قَدْ سُرُّوا بِحِجَارَتِهَا، وَحَنُّوا إِلَى تُرَابِهَا [14]. اشتهى بعض المسبيين يوم رجوعهم إلى أورشليم لبناء مدينة الله والهيكل المقدس. إنها صرخة كل قلبٍ ملتهب بحب الله وهو يرى قلوب البشر قد تحطمتْ، مشتهيًا قيام ملكوت الله في كل إنسانٍ بالإيمان الحي العملي. يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي أن صهيون هي كنيسة المسيح، أي جماعة المؤمنين. أما حجارتها فهي الرسل الأطهار والمعلمون الذين شيدوا بنيانها، وترابها هم الذين سيرتهم سفلية ترابية. وأما عبيد الله الذي سُروا بحجارتها فهم الأنبياء الذين يسرون بالرسل الذين جاءوا يحملون ذات آرائهم، وينحنون نحو الترابيين لأجل خلاصهم، كما تنحني الأم نحو أبنائها. * أفهم بحجارة صهيون كل الأنبياء، فقد كان هناك صوت الكرازة قد بُعث قبله وبعد ذلك خدمة الإنجيل، الذي بكرازتهم عُرِفَ المسيح. القديس أغسطينوس * الحجارة هي القديسون، والتراب من جانب آخر هم الخطاة الذين يحتاجون إلى مراحم الرب المتحنن. القديس جيروم |
|